القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أعلنت الشركة العالمية للصناعات البحرية، أكبر حوض بحري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق برنامج تدريبي متخصص من المقرر أن يستفيد منه أكثر من 600 موظف هذا العام.
وتأتي هذه المبادرة تجسيدًا لالتزام الشركة بدفع عجلة نمو الصناعة البحرية في المملكة العربية السعودية من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة للموظفين السعوديين الشباب وتهيئة القوى العاملة المستقبلية في الصناعة البحرية، في إطار سعي المملكة لتنويع اقتصادها وفق رؤية 2030.
يُشار إلى أن الشركة العالمية للصناعات البحرية هي مشروع مشترك تقوده أرامكو السعودية بالتعاون مع شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، وشركة لامبريل، وقد قامت الشركة بتوطيد شراكات استراتيجية مع هذه المؤسسات الشريكة بهدف تقديم برنامج تدريبي متخصص، انطلاقًا من التزامها بالمساهمة في تنمية الكفاءات الوطنية في المملكة.
وكجزء من البرنامج، سيتلقّى حوالي 200 موظف في الشركة العالمية للصناعات البحرية تدريبًا عمليًا في حوض بناء السفن التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، وفي موقع شركة لامبريل في الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2021، بالإضافة إلى تدريب 425 موظفًا في المملكة عند أرامكو السعودية، وشركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، وحوض بناء وإصلاح السفن في ميناء الدمام.
وبهذه المناسبة، قال فتحي السليم؛ الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية: “تلتزم شركتنا بتعزيز قدرات الموظفين ودفع عجلة تقدم الصناعة البحرية في المملكة. ويؤدي تدريب الشباب السعودي إلى بناء قوة عاملة ماهرة تسهم في نجاحنا على المدى الطويل، وتدعم التنمية الاقتصادية في المملكة، حيث إن المعرفة والمهارات التي يكتسبها موظفونا من خلال برامج التدريب العملي تساعدهم على الارتقاء في الشركة وفي مسيرتهم المهنية”.
وأضاف السليم: “أما من الناحية التجارية، فإن البرنامج يسهم في تعزيز قدراتنا من خلال زيادة التخصص وبناء القدرات ونقل المعرفة، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات التقنية وزيادة قدرتنا على تبني تقنيات وأساليب جديدة”.
كما تهدف الشركة من خلال توفير فرص وبرامج متخصصة لتطوير الموظفين إلى زيادة الرضا الوظيفي وتحفيز الموظفين، مع تزويدهم بخبرة قيّمة من خلال العمل مع أشخاص من جنسيات ومهارات وخبرات مختلفة. ويشمل البرنامج تدريب الموظفين في مجال هندسة التصميم والإنتاج، والصحة والسلامة، والبيئة والجودة، والمشتريات وإدارة سلاسل التوريد، وتقنية المعلومات، وعمليات السفن، ومنصات الحفر، بالإضافة إلى إجراءات وأنشطة بناء السفن.
ومن المتوقع أن تسهم البرامج التدريبية التي تقدمها الشركة العالمية للصناعات البحرية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في توفير 25 ألف فرصة عمل تقريبًا في المملكة، 70% سيشغلها مواطنون سعوديون.
وفي حوضها البحري متكامل الخدمات، توفر الشركة خدمات بناء وصيانة وتصليح وتجديد السفن التجارية وسفن الدعم البحري ومنصات الحفر. وهي حوض بناء السفن الوحيد في العالم الذي عقد اتفاقيات شراء مضمونة مع شركتي “أرامكو” و”البحري” بقيمة 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات لتسليم 20 منصة حفر و52 سفينة.
تُعد الشركة العالمية للصناعات البحرية المنشأة الرئيسية في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومن المتوقع أن تصل مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 17 مليار دولار، بالإضافة إلى توطين واردات بقيمة 12 مليار دولار، وتوفير 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.