أمير الحدود الشمالية لـ محافظ رفحاء المُعين حديثًا: تلمّسوا حاجات الأهالي أرامكو وسينوبك وفوجيان للبتروكيميائيات تضع حجر الأساس لمشروع جديد في الصين قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي
نوّه صاحب السمو الملكي حسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية بأهمية قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” خلال مشاركته اليوم في قمة “الشرق الأوسط الأخضر” بالرياض التي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -.
#فيديو_واس | كلمة ولي عهد #الأردن في قمة #مبادرة_الشرق_الأوسط_الأخضر.#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/nKGfjOwENm
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) October 25, 2021
وأكد أن جميع الأديان السماوية أوصت بالحفاظ على البيئة، عادّاً الاهتمام بالبيئة أمراً مهماً وثقافة وقيمة حميدة يتحلى بها الإنسان الواعي، راجياً أن تحقق القمة الأهداف المنشودة، وإيجاد حلول من شأنها تحقيق التعاون بين الجميع؛ لمواجهة تحديات تغيير المناخ، التي لا تعترف بالحدود بين دول وأقاليم العالم، بوصفها باتت تهديدات لكوكب الأرض بصورة عامة.
وأشار سموه إلى امتلاك الأردن خطة وطنية تعنى بالنمو الأخضر، ستشارك بها قطاعات عديدة منها الزراعة والطاقة والمياه وإدارة النفايات، لافتاً الانتباه إلى تأثر موارد بلاده بالتغيير المناخي، الأمر الذي جعلهم يولون هذه التأثيرات اهتماماً بالغاً، بوصفها تحدياً ينبغي لهم مواجهته، آملاً أن يستطيع جميع المشاركين اليوم الوصول إلى اتفاق تبني سياسات على مستوى الحكومات لمواجهة أثر التغير المناخي من خلال اعتماد أساليب الزراعة الحديثة، التي توفر الموارد المائية، واستدامة التحول نحو الطاقة المتجددة، والتشجيع على اعتماد المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى مصدر للطاقة، ووضع سياسات من شأنها توفير التمويل المستدام للنهوض ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب الاهتمام بالعمل على إيجاد ثقافة عالمية عبر تطوير النظام التعليمي، الذي سيسهم في إيجاد مزيد من الحلول لمحاربة هذه الظاهرة العالمية، لأن ذلك هو الواجب الحقيقي تجاه الأجيال المقبلة.