القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
اختتم مركز التواصل والمعرفة المالية (متمم) اليوم الخميس 22 ربيع الأول 1443هـ الموافق 28 أكتوبر 2021م، البرنامج التدريبي الذي نظمه على مدى خمسة أيام تحت عنوان: “أساليب الممارسات الاحترافية للإعلام الاقتصادي”، واستهدف من خلاله الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام السعودية المختلفة.
وجاء البرنامج الذي عقد بمقر المركز بالرياض في إطار الجهود التي يبذلها لنشر التوعية والثقافة المالية بين مختلف فئات وشرائح المجتمع، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام السعودية المختلفة من قراءة وتحليل المعلومات الاقتصادية، وتمكينهم من تفنيد ومواجهة الشائعات الاقتصادية التي قد تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد، وإكسابهم المعرفة اللازمة في مجال الاقتصاد الكلي والجزئي، والسياسات النقدية والمالية للدولة، بالإضافة إلى مساعدتهم في التعرف على أفضل الممارسات في الصحافة الاقتصادية.
وسلّط البرنامج التدريبي الضوء على ثمانية محاور رئيسية، حيث ناقش مفهوم علم الاقتصاد والمشكلة الاقتصادية والسياسات المالية والنقدية، كما ركز البرنامج على استراتيجية ورؤية وزارة المالية وأهم برامجها ومبادراتها، وناقش التحليل الاقتصادي ومقومات الاقتصاد السعودي، وأهم المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية، بالإضافة إلى التدريبات العملية في صناعة الخبر الصحفي والممارسات الإعلامية والصحافة الاستقصائية وصحافة البيانات.
الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الأنشطة التي يسعى من خلالها المركز إلى نشر المعرفة، حيث عقد المركز خلال الفترة الماضية عددًا من اللقاءات الافتراضية والمحاضرات التوعوية بالتعاون مع الجامعات السعودية، بالإضافة لنشره التقارير التي تهتم بالتوعية المالية، لهدف الإثراء المعرفي وتعزيز المحتوى الاقتصادي والمالي، ورفع الوعي بالقضايا الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي.