عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
انطلقت اليوم الـ23 من أكتوبر فعاليات “كومبات فيلد”، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، وهي منطقة مختصة بالمنافسات الترفيهية القتالية، والعروض الحركية، على مساحة تتجاوز 300 ألف م2، امتلأت في أول أيام انطلاقها بالزوار الشغوفين بالألعاب العسكرية، ومسابقات الرماية الترفيهية.
واستقبلت الفعالية زوارها باستعراضات نارية ممزوجة بأصوات تمنح الزوار شعورًا استثنائيًّا خلال وجودهم في الموقع، الذي تنتشر فيه عروض افتراضية نوعية، تسبق وصول الجمهور إلى الميادين المليئة بالألعاب الترفيهية القتالية وأدواتها.
وتحوي منطقة “كومبات فيلد” ألعابًا تتضمن جميع الأنواع الترفيهية للقتال، إضافة إلى 12 مربعًا مخصصة للرمي، ومتجرًا مخصصًا لبيع قطع السلاح على مساحة 300م2، وخمسة معارض أخرى متخصصة في المجال، وسط أجواء تجمع المحبين والشغوفين بالهواية.
ولأهمية الفعالية وما تحتضنه من ألعاب تستهدف كل شرائح المجتمع، توزعت فعالياتها على 6 مواقع رئيسة، أبرزها المنطقة العسكرية المخصصة للرماية بالبنادق الهوائية، وميادين باينت بول، وقفص الغضب، ومحاكاة الطيران، ومنطقة خط النار المخصصة لميادين الرماية، وميادين رماية الأطباق، فيما تضم المنطقة التقنية غرفة الهروب، ورماية المحاكاة، وقتال الروبوتات.
وخصصت المنطقة جزءًا من فعالياتها لتعليم قيادة طائرات الدرون عبر أجهزة محاكاة، وميادين حقيقية برفقة طيارين محترفين، إضافة إلى مراكز لصيانة قطع السلاح القديمة وتجربة القتال في العصور الوسطى، ومضمار لركوب الخيل، ومواقع للعبة “الروديو” المخصصة لمحاكاة ركوب الثيران والأحصنة الهائجة.
وتتميز فعاليات “كومبات فيلد” باستقلال كل واحدة منها عن الأخرى، وسط إجراءات عالية المستوى في توفير وسائل الأمن والسلامة، كما توفر الفعالية فريقًا مختصًا لإدارة كل لعبة قتالية.
وتعد “كومبات فيلد” ثالثة الفعاليات التي افتُتحت منذ انطلاق موسم الرياض 2021 قبل أيام بمسيرة وعرض أسطوري في “بوليفارد رياض سيتي”، وشهده أكثر من 750 ألف شخص.