بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر مارس شاملًا الدعم الإضافي
بعد 38 عامًا.. إزالة خيمة ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
السيولة في الاقتصاد السعودي تنمو خلال عام بأكثر من 236 مليار ريال
كيف رسخت مكتبة الملك عبدالعزيز مبادئ التمكين الثقافي للمرأة السعودية؟
الكبدة والمأكولات الحجازية تجذب زوار المنطقة التاريخية في جدة
ريال مدريد يعبر فاليكانو بثنائية
أفضل 3 أهداف بالجولة الـ24 بدوري روشن
من المستشفى.. ميتروفيتش يُطمئن الهلاليين
الملك سلمان يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
35 دقيقة لتنظيف المسجد الحرام
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، برنامج المهارات الرقمية للقطاعات، بهدف دعمها بمجموعة من حزم الدعم التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم التأهيل المناسب للكوادر البشرية عن طريق برامج تدريبية متنوعة، وحملات توعية متخصصة ومعامل ابتكار، بما يحسن الجودة والأثر في مسيرة التحول الرقمي في القطاعات المستهدفة تماشيًا مع رؤية 2030.
وتبدأ المرحلة الأولى من البرنامج بقطاع الصناعة والتعدين كأولى القطاعات المستهدفة، التي تعمل على توعية المستفيدين بأهم المهارات المطلوبة لخدمة القطاع، وتحفيز ودعم المستفيدين للحصول على تدريب احترافي متخصص، وبناء شراكات مع القطاع الخاص ترعى تطوير مهارات المستفيدين، وتغذية سوق العمل بالمهارات الرقمية الأكثر طلبًا، وتحفيز القطاع الخاص في القطاعات المستهدفة لتشغيل الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال والابتكار الرقمي لتطوير نماذج أعمال رقمية جديدة.
وأوضح وكيل الوزارة لوظائف المستقبل والريادة الرقمية الدكتور أحمد آل ثنيان، أن البرنامج الذي يعدّ نتاج دراسات مستفيضة لتحديات سابقة عديدة، سيمكّن القطاعات المستهدفة كونها الأكثر أهمية في المرحلة القادمة من النهوض في المجال الرقمي بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، مبينًا أنه سيُسهم أيضًا في تحقيق جزء كبير من أهداف استراتيجية تنمية المهارات الرقمية للمملكة، من خلال عمله على سد الفجوات في قطاع الصناعة والتعدين في رفع المهارات الرقمية.
ويستهدف البرنامج وفقًا لـ “آل ثنيان”، طلاب الجامعات والباحثين عن عمل، ومن هم على رأس العمل من الموظفين، علاوةً على رواد الأعمال، موضحًا أن مستهدفات البرنامج تتمحور حول تدريب 1500 مواطن ومواطنة تدريبًا احترافيًا، و300 متدرب بمعسكرات تدريب، وإقامة 10 لقاءات تقنية، و10 ورش عمل متخصصة، وتنفيذ 10 نماذج أعمال رقمية، والوصول إلى 100 فكرة مبتكرة، بالإضافة إلى إقامة حملات توعوية.
ويُتوقع أن يُسهم البرنامج الذي يأتي ضمن مبادرة ” مهارات المستقبل ” التي أطلقتها الوزارة في 14 من فبراير 2020م، في تأسيس لغة موحدة للمهارات الرقمية في القطاعات المستهدفة، وفتح آفاق لفرص عمل نوعية للمستفيدين منه، وسهولة تقييم العاملين حسب أسس موحدة، وتحفيز ودعم الابتكار الرقمي، بالإضافة إلى توفير شباب مؤهل للعمل بمستويات مختلفة وتمكينه من مهارات تُناسب بيئة الأعمال الرقمية.