طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن وزير الصحة د. توفيق الربيعة عن اعتماد “المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية ” بالمملكة كأول مركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال في إقليم شرق المتوسط.
وأضاف وزير الصحة أن هذا الاعتماد يُجسد الدور الفاعل للمركز في بناء القدرات الوطنية والمناطقية في هذا المجال الحيوي والهام ، لافتاً إلى أن المركز يأتي تواصلاً لجهود الوزارة ومبادراتها النوعية سعياً لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتحديداً الهدف الإستراتيجي الثالث” الحد من المخاطر الصحية”
وأكد أن هذا الاعتماد يُعد إضافة قيّمة للشبكة التعاونية لمنظمة الصحة العالمية في مجالاتها المختلفة والتي تتضمن إدارة الكوارث والطوارئ الصحية ، حيث أتى هذا الاعتماد نتيجةً لجهود و تواصل فعّال مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO ، والتعاون المستمر على مدى عامين في مختلف المحاور ضمن مجالات إدارة الطوارئ والكوارث الصحية كأحد الخطوات الأساسية للحصول على الاعتماد، منوهاً بالقيادة الداعمة ، والدور الريادي للمملكة في شتى المجالات والذي كان الدافع والطموح في تحقيق هذا الإنجاز والذي سيستمر خلال السنوات القادمة بإذن الله.
ويعتبر المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية غرفة العمليات والتحكم لتنفيذ ومتابعة مهام وزارة الصحة في إدارة الأزمات والكوارث المنصوص عليها في اللوائح والأنظمة، كما يُشكل نقطة التواصل الرسمية والسريعة بين الوزارة والقطاعات الحكومية الأخرى ذات العلاقة مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني.
كما يُعد المركز نقطة الاتصال بجميع الفروع للشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة والتي ترتبط بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة.حيث يتولى المركز الإشراف على متابعة ورصد جميع الأحداث الصحية التي تؤثر على صحة الأفراد وقد تتسبب في إصابات جماعية سواءً كانت أمراض معدية، أو حرائق أو حوادث بشرية، إضافةً إلى متابعة أداء المستشفيات والمناطق في التعامل معها وفي حال الاحتياج للدعم من مستوى أعلى فإنه يتم تفعيل المركز لإدارة الأزمة وتنسيق التواصل الحكومي لاحتواء آثار الحدث.
كما أن المركز لا يقتصر دوره على التعامل مع الكوارث والأزمات والاستجابة لها حال وقوعها فقط ، بل يتعدى ذلك إلى الأهم وهو معرفة مسبباتها والعمل على منعها، وهذا أحد أهم أعمال مركز إدارة الأزمات والكوارث، حيث يتم إجراء حصر دوري للمخاطر في المنشآت الصحية وخارجها على مستوى المناطق، وتحليل أسبابها وإعداد التقارير الدورية لها، وإعداد خطط العمل لمنع حدوث الكوارث بسبب تلك المخاطر، والاستعداد للتعامل مع آثارها في حال وقوعها.
ويتيح المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية التواصل مباشرة بعشرين مركز في مناطق المملكة، “مركز في كل منطقة صحية” وتشرف المراكز في المناطق، على المستشفيات والحكومية والخاصة في المنطقة، وتتعامل مع الأحداث فيها، ويتم التصعيد للمركز الوطني في حال الحاجة للدعم .