مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أعادت السلطات السودانية فتح مطار الخرطوم الدولي مساء اليوم الأربعاء وذلك بعد يوم من إغلاقه.
وأمس الثلاثاء قررت السلطات في السودان تعليق كافة الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم الدولي لمدة 5 أيام.
وقالت سلطة الطيران المدني في السودان في بيان بثته صفحة مطار الخرطوم على فيسبوك، إنه تقرر تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار الخرطوم الدولي من الثلاثاء وحتى 30 أكتوبر الجاري.
وقال إبراهيم عدلان المدير العام لسلطة الطيران المدني لرويترز أمس إن قرار تعليق الرحلات يشمل كذلك جميع مطارات السودان، مضيفًا أنه اتخذ بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
لكن بعد يوم واحد تم التراجع عن قرار الإغلاق وأعلن المطار صدور نشرة طيارين “نوتام” بالعدول عن القرار السابق الخاص بإغلاق المطار.
وشهدت الخرطوم في وقت مبكر يوم أول أمس الاثنين انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وسط انقطاع للإنترنت وخدمات الهاتف، فيما أفادت المعلومات الأولية أن قوة عسكرية مجهولة ألقت القبض على أربعة وزراء، بالإضافة إلى محمد الفكي، عضو مدني في مجلس السيادة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة أمنية داهمت منزل وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، واعتقلته، في حين أكدت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن قوات أمنية، اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر.
وبالأمس تم الكشف عن وجود حمدوك في منزل قائد الجيش السوداني.
وأعلن قائد الجيش السوداني الفريق عبدالفتاح برهان حالة الطوارئ في البلاد وعطل العمل ببعض مواد الإعلان الدستوري، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ماضية قدمًا في التحول الديمقراطي، مشيرًا إلى استمرار المرحلة الانتقالية وصولًا لحكومة منتخبة وأن الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها.
ولفت إلى أن الانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد السودان، وأن ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا، لافتًا إلى أن التحريض على الفوضى من قبل بعض القوى سياسية ما دفع القوات المسلحة للقيام بما يحفظ أمن البلاد واستقرارها.