تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
رعى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ افتراضيًا اليوم انطلاق فعاليات ملتقى “علّمنا” الذي تنظمه جامعة القصيم؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلّم الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام.
ويأتي هذا الملتقى إيماناً وعرفاناً بالدور الكبير الذي يقدمه المعلمون والمعلمات، خاصةً بعد النجاح الكبير للعملية التعليمية خلال جائحة كورونا، ونجاحهم في استخدام المنصات التعليمية.
ونوه معالي وزير التعليم بالجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في المملكة أثناء جائحة كورونا، معبراً عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم الذي يحمل شعار (المعلّم قلب التعليم النابض)، وقال :” كنتم عند مستوى الثقة والمسؤولية، وأديتم عملكم بإخلاص وتفانٍ، وعملتم بجد ومثابرة، وبذلتم وسعكم لاستمرار الرحلة التعليمية بلا توقف، وتجاوزنا معاً جميع الظروف الصعبة استجابة للأمانة وتحقيقاً لخطط الدولة في التعامل مع الجائحة بوعي واقتدار ” .
وأكد وزير التعليم الرسالة السامية والجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون والمعلمات في سبيل العلم والمعرفة والتقدم والمشاركة في تنمية المجتمع تحت ظل القيادة الرشيدة التي بذلت الغالي والنفيس لتقف المملكة كياناً وإنساناّ في الصف الأول مع دول العالم المتقدمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي ترسم آفاق المستقبل المشرق لمملكتنا العزيزة، مشيراً إلى أن مثل هذه الملتقيات ستسهم في إيجاد فضاء علمي يمكن الأساتذة والأقسام الأكاديمية من مناقشة القضايا العلمية المطروحة بفعالية تعكس الاهتمام الكبير الذي توجهه وتوليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لقطاع التعليم الذي يمثل أحد أهم القطاعات التي تسهم في بناء الإنسان المبدع والمنتج.
وحث وزير التعليم الطلاب والطالبات على تقديم الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات والالتزام بقيم الوفاء والاحترام لهم، وتقدير ما يبذلونه من أجلهم، متوجهاً بالشكر لجامعة القصيم على هذه المبادرة، راجياً من الله أن تكون أوراق هذا الملتقى مثمرة وتوصياته موفقة تتلمس الواقع وتقدم الحلول السديدة، وترتقي برسالة المعلّم إلى آفاق رحبة من تطوير عمليات التعلّم، راجياً للجميع التوفيق والسداد.
من جهته، أوضح معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود أن الجامعة ستطلق العديد من ورش العمل، التي تفتح مجالاً للمشاركين والضيوف، للإسهام بآرائهم وخبراتهم، كما ستقيم معرضاً علمياً افتراضياً، يستعرض أحدث الأبحاث العلمية في مجال التعليم والتعلّم، سائلاً الله تعالى التوفيق للجميع، وأن يحفظ علينا بلادنا وولاة أمرنا وأن يديم علينا الصحة والأمان.
ويعقد ملتقى “علمنا”، على مدى يومين، سلسلة من ورش العمل، تقدمها الأقسام الأكاديمية بكلية التربية في الموضوعات المتعلقة بالدور الذي قدمه المعلّم في جائحة كورونا “كوفيد 19″، وأيضاً في عدد من الموضوعات والعناوين ومنها: من عروض البوربوينت التقليدية إلى العروض التفاعلية الأكثر تميزاً ومتعة، والمكون الأخلاقي في مهنة التعليم (رؤية فلسفية)، وأفكار معاصرة تثري مقرر التربية الفنية باستخدام مركب الريزن، وكيفية تدريسها عن بعد.
كما تتضمن الموضوعات التي ستناقشها ورش العمل موضوع درس التربية البدنية عن بُعد (حلول ومقترحات)، والمعلّم الباحث في ظل الأزمات، وبناء بيئة تعليمية آمنة وداعمة لتعلّم ذوي الإعاقة، وإعداد وتحفيز التعليم لطلاب الصفوف الأولية بعد جائحة كورونا، وأدوار المعلّم في البناء الشامل للمتعلمين في القرن 21، والمعلّم القدوة.