مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كان من المتوقع أن يشغل الشأن الأفغاني مساحة من أجندة الزعماء المشاركين في قمة مجموعة العشرين الأولى عقب الانسحاب الأمريكي من الأراضي الأفغانية أغسطس الماضي والتي تقام في العاصمة الإيطالية روما.
وخلال اجتماع عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، أقر الزعماء المشاركون في الاجتماع زيادة المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، مع إبداء استعداد لإجراء مفاوضات مع طالبان للسماح بالمساعدات للمرور بسلام، وتحفظوا تجاه مناقشة ملف الاعتراف رسميا بحكومة طالبان الحالية.
وشارك في الاجتماع الذي أقر بزيادة المساعدات، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من قادة الدول الأوروبية، في حين تغيب عنه قادة روسيا والصين.
وترأس الاجتماع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي ذكر في تصريحات نقلتها صحيفة “نيويورك بوست”، أن تغيب قادة روسيا والصين، لم يقلل من أهمية الاجتماع.
وشدد “دراجي” على أن التعددية في مواجهة الأزمات الدولية في طريقها للعودة، بعد نجاح انعقاد أول اجتماع تعددي يناقش الأزمة الأفغانية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، كان هناك اتفاق فيما بين الأطراف المشاركة في الاجتماع على عدة نقاط، تشمل إمداد الشعب الأفغاني بالمساعدات الإنسانية، والحفاظ على استمرارية عمل مطار كابول الدولي، والإبقاء على فتح الحدود الأفغانية، مع ضمان احترام حقوق النساء.
وأوضح ماريو دراجي في تصريحاته أن ضمانة إرسال المساعدات، تتعلق بالمحادثات مع حكومة طالبان، وستكون تحت رعاية الأمم المتحدة، وفي النهاية ستحاسب “طالبان” على أفعالها وليس ما يخرج عن ممثليها من وعود.
وفي تقرير سابق للأمم المتحدة، كشفت المنظمة الدولية عن وضع اقتصادي كارثي تمر به أفغانستان منذ تولي طالبان للحكم.
ووصفت المنظمة هذا الوضع بالأسوأ، وحذرت من اقتراب أفغانستان من حالة انهيار اقتصادي كامل، إذ تتعرض البنوك للتجريف بنفاد السيولة المالية.
والعاملون بالمؤسسات الحكومية يعانون من انعدام الرواتب، إضافة إلى المجاعة التي يهدد بها ارتفاع أسعار الطعام، والتي ستطال الملايين من الشعب الأفغاني، مع اقتراب الشتاء.
وبمناسبة القمة، كان قد أعلن البيت الأبيض في بيان أن تركيز قادة مجموعة العشرين لا يزال منصباً على مكافحة الإرهاب إلى جانب تقديم المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان أن قادة أكبر اقتصادات في العالم، ناقشوا ضرورة إبقاء التركيز منصباً بشكل تام على جهود مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديدات التي يمثّلها تنظيم داعش.
و أعلنت الخارجية الأمريكية، عن تعيين منسق جديد لمنصب إعادة توطين اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة، الذي يأتي ضمن جهود الوزارة في عمليات الإجلاء من أفغانستان، وعُينت السفيرة إليزابيث جونز في المنصب خلفاً للسفير جون باس.