أعلن تأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب

كلمة ولي العهد بافتتاح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

الإثنين ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٥:٣٢ مساءً
كلمة ولي العهد بافتتاح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
المواطن - الرياض

ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع كلمة بافتتاح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وأعلن ولي العهد “إنشاء منصة تعاون لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وكذلك تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف في المنطقة”.

كما أعلن سمو ولي العهد “تأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثورة السمكية، وتأسيس برنامج إقليمي لاستمطار السحب”.

وأعلن سمو ولي العهد أيضًا، خلال افتتاح القمة عن مبادرتين للمناخ بـ 39 مليار ريال تساهم السعودية بـ 15% منهما، وتأسيس مؤسسة المبادرة الخضراء كمؤسسة غير ربحية لدعم أعمال القمة مستقبلًا.

أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

وتستهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بدء حقبة جديدة من دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي، من أجل تعزيز العمل المناخي على نطاق واسع وسريع، تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الجهات الفاعلة حكوميًا وأهليًا، بهدف تعزيز فرص الشراكة والاستثمار، إذ ستواصل المملكة إشراك مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره.

ويأتي ذلك من خلال عمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5 في المائة من الهدف العالمي.

وهذا الأمر يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2 في المائة من معدلات الكربون العالمية، إلى جانب تخفيض 60 في المائة من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، فضلًا عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في الانبعاثات ذاتها بنسبة تتجاوز 10 في المائة من المساهمات العالمية.

اتفاقيات متعددة الأطراف

وفي هذا السياق، عقدت المملكة اتفاقيات تعاون ثنائية ومتعددة الأطراف مع حلفائها الاستراتيجيين في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، واتفاقيات أخرى ذات صلة مع جهات دولية مثل منتدى الدول المنتجة بصافي انبعاثات صفرية.

وتتطلع المملكة عبر هذه المبادرة والمبادرات الأخرى ذات العلاقة، إلى الريادة العالمية في مجال المناخ، حيث تتمسك المملكة بالتزاماتها تجاه التصدي للتغير المناخي في الداخل والخارج، الأمر الذي يشكل مصدر فخر وطني ويجسد طموحاتنا في بناء مستقبل أفضل لحماية كوكب الأرض.