ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس هيئة جائزة الملك خالد لـ “المواطن” أن جائزة الملك خالد تسعى للتطوير، مشيرًا إلى وجود خطط مستقبلية للسعي على أن تكون الجائزة على مستوى الشرق الأوسط، إلا أن ذلك يحتاج إلى بعض الدراسات، من حيث التنافسية وعدة معايير أخرى.
وأضاف سموه في تصريحات خاصة لـ”المواطن“، أنه إذا لم نر عدم جدوى التوسع، فسنستمر على المستوى المحلي.
ووصف سموه البنوك السعودية بالمقصرة لافتًا إلى أنها في كل عام تعلن أرباحًا خيالية، ولكن بكل أسف تظل بصفة عامة مقصّرة في دعم المبادرات والأفراد والمؤسسات غير الربحية، معربًا عن أمله في أن يكونوا أكثر فاعلية خصوصًا أن ربحهم ينبع من الأفراد.
وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس هيئة جائزة الملك خالد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان الفائزين بجائزة الملك خالد: “يسرني أن أعبّر لكم باسم أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد واسمي، عن جزيل الشكر والامتنان لكم في وسائل الإعلام على تفاعلكم وأدعو الله تعالى أن يجعل التوفيق حليفكم، والنجاح قرين أعمالكم”.
وأضاف سمو الأمير: “إنه لمن دواعي سعادتي الغامرة أن نلتقي هذا العام في مقر مؤسسة الملك خالد بعد سنة استثنائية مليئة بالتحديات والصعوبات جراء الجائحة العالمية، لكن بتوفيق من الله، ثم بقيادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله، وبدعمهما السخي اللامحدود على جميع الأصعدة تمكنّا من تخطي التحديات.. وبهذه المناسبة أرفع لمقاميهما الكريمين، أسمى آيات الشكر والعرفان على اهتمامهما المتواصل بكل ما من شأنه الارتقاء بالمواطن السعودي ومستواه الاقتصادي، وحرصهما الدائم على دعم وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة في هذا الوطن الغالي، خاصة في القطاع غير الربحي الذي يشهد في هذا العهد الزاهر نموًا متسارعًا لم يسبق له مثيل”.
وقال: “وانطلاقًا من تحمّل المسؤولية، وفي ظل “رؤية المملكة 2030” تمضي مؤسسة الملك خالد بكل ثقة وبدعم من شركائها من جميع القطاعات للوصول إلى مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص ويسعى للازدهار، مستلهمةً قيمها من إرث عظيم لقائد نعتز بما حققه في بلادنا من إنجازات وعطاءات شملت كل المجالات، فرحمة الله على الملك الصالح خالد بن عبدالعزيز؛ ولذلك تحرص المؤسسة على تقديم نموذج إيجابي في عملها وأدائها وكل تعاملاتها؛ لتحقيق ما تطمح إليه ويلبي تطلعات المجتمع.. لقد انطلقت جائزة الملك خالد في عام 2008م لتشع ضياءً في أرجاء الوطن، تَمنح وتُمكّن وتُؤمن بأن لكل فرد القدرة على تغيير العالم للأفضل. ومضت على مدار أكثر من عقد من الزمان في رصد المتميزين واحتفلت بتميزهم في مجالات استدامة الشركات، والأداء الإداري للمنظمات غير الربحية، والابتكار الاجتماعي للأفراد.
ويسرني الآن أن أُعلن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد في فروعها الثلاثة:
وهي تُمنح لتكريم الأفراد والمجموعات، التي استطاعت ابتكار حلول مبتكرة لتحديات مجتمعية داخل المملكة العربية السعودية من خلال عمل مبادرات تطوعية ذات أثر إيجابي.
وقد فاز بالجائزة هذا العام عبر آلية التصويت الجماهيري من خلال موقع جائزة الملك خالد على شبكة الإنترنت، المبادرات التالية:
المركز الأول: مبادرة عدنان معلم القرآن
المركز الثاني: مبادرة لنقرأ
المركز الثالث: مبادرة مستشارك الوراثي
ثانيًا: جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية:
وهي تُمنح للمنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي تتميز بالأداء الإداري، وانتهاج أفضل الممارسات المتبعة لرفع جودة خدماتها لمستفيديها.
وقد فاز بالجائزة المنظمات التالية:
المركز الأول: الجمعية الخيرية النسائية الأولى
المركز الثاني: جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة
المركز الثالث: جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة
وهي تُمنح للمنشآت التي تميزت بتطبيقها المبتكر للاستدامة في ممارساتها التجارية وجميع أعمالها على الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي في المملكة العربية السعودية.
وقد فاز بالجائزة المنشآت التالية:
المركز الأول: شركة صدارة للكيميائيات
المركز الثاني: إدارة الإنتاج في شمال الغوار – أرامكو السعودية
المركز الثالث: شركة تاتا للخدمات الاستشارية
أيّها الحضور الكريم، وقبل الختام، لا يسعني إلا أن أرفع أكف الضراعة إلى الله -عز وجل- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، التي نعيشها ونتمتع بها في وطن ليس كمثله وطن، وتحت قيادة ليس كمثلها قيادة، وشعب عظيم شمر عن ساعديه لبناء المستقبل بكل شغف وإصرار.