التجارة: اليوم آخر فرصة لتعديل عقد التأسيس الأمن السيبراني: تحذير أمني عالي الخطورة بشأن ثغرات في منتجات Google عملية نوعية تحبط ترويج 5838 قرصًا محظورًا وتطيح بالمهربين البورصة المصرية تربح 15.9 مليار جنيه خلال أسبوع هيئة تنمية الصادرات السعودية تحصد جائزة الملك عبدالعزيز للجودة ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة
يبدو أن حديث رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي بعد توليه السلطة في بلاده بأن السعودية قبلته السياسية والدينية هو “طق حنك” لم يتعد مداه مسامع ميقاتي ذاته؛ لأن الأيام التالية أكدت تخاذله في اتخاذ أي موقف يعبر عن رفضه للتصريحات المضللة التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي حول عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وبالرغم من التصريحات الصادمة التي تنافي الحقيقة، لم تتخذ الحكومة اللبنانية بقيادة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، أي قرار عملي يعكس حرصها أو اهتمامها بالمحافظة على علاقات إيجابية مع المملكة ودول الخليج وعدم رضاها عن تصريحات قرداحي -المتحدث الرسمي باسمها- التي تعكس بشكل جلي عداءه للمملكة ودول الخليج ودعمه للأجندة الإيرانية، حيث اكتفت بتصريحات إنشائية ليس لها أي أثر ملموس.
لقد عجزت الحكومة اللبنانية عن اتخاذ قرارات حازمة تجاه مطالبات المملكة ليس فقط فيما يتعلق بقرداحي ولكن أيضًا فيما يخص وقف تصدير المخدرات، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم معاقبة المتورطين في جرائم التهريب، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
تتحمل الحكومة اللبنانية وحدها مسؤولية ما آلت إليه الأمور مع المملكة العربية السعودية، ومن ذلك خسارة قيمة صادراتها السنوية إلى السعودية، والتي تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار سنويًا حيث كان بالإمكان تفاديها بقرارات شجاعة وحاسمة تجاه أي إساءة للمملكة.