مناورات علم الصحراء.. مهام متنوعة تحاكي التهديدات الحديثة
السعودية تعرب عن صادق تعازيها لإيران جراء انفجار ميناء بندر عباس
هيئة السياحة تشارك في سوق السفر العربي 2025 بدبي
أمام بوريرام.. فيرمينو يستعيد بريقه آسيويًا
الأهلي يضرب موعدًا مع الهلال في نصف نهائي آسيا
بقيادة رونالدو.. بيولي يدفع بالقوة الضاربة للنصر ضد يوكوهاما
رياض محرز يواصل التألق ويتصدر قائمة الهدافين آسيويًا
بثلاثية.. الأهلي يتقدم على بوريرام يونايتد في الشوط الأول
فيرمينو يسجل الهدف الثالث ضد بوريرام يونايتد
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
بعد 7 سنوات من التعثر في إنجاز مشروع الطائرة الحلم على جبال أم الركب شمال أبها والمعروف باسم مشروع سما أبها، أعلنت أمانة عسير عن رغبتها في بيع هيكل طائرة أم الركب الذي كلف نقلها أكثر من مليوني ريال في عام 2014. لتضع كلمة النهاية للمشروع السياحي لمطعم الطائرة.
يذكر أن الطائرة من طراز جامبو 747 وصلت في مارس 2014 لأبها قادمة من المدينة المنورة في رحلة استغرقت 14 يومًا، وفي يوليو من نفس العام، أعلنت أمانة عسير عن مسح للموقع لإقامة مشروع المطعم.
وفي فبراير 2015 تم ترسية مشروع مطعم الطائرة بأبها بـ25 مليون ريال، وفي عام 2017 تم الإعلان عن تعثر المشروع لمشكلة مالية وعدم تأهل المقاول المنفذ.
الطائرة حاليًا تعتلي جبل أم الركب (شمالي مدينة أبها) حيث حظيت عند مجيئها محمّلة على شاحنات من المدينة المنورة، قبل سنوات بهالة إعلامية كبيرة، أملًا في إنشاء مشروع سياحي هو مطعم الطائرة حيث كان المشروع بحوزة أحد المستثمرين، إلا أن تعثر الفكرة حال دون استكماله وتبخرت أحلام تأسيس مطعم الأحلام.
وكان المشروع الاستثنائي انطلق من المدينة المنورة، واستغرق الفنيون وقتها عدة أسابيع، لتفكيك الطائرة، قبل نقلها إلى مدينة أبها عبر شاحنات.
ورغم طموحات المستثمر، إلا أن المشروع لاقى انتقادات من مدن ومحافظات ومراكز إدارية لإلحاق الطائرة المشحونة أضرارًا بالمجسمات الجمالية وخطوط الكهرباء قبل أن تستقر الطائرة على قمة الجبل.
وبحسب تصريحات سابقة لـ أمين عسير، وليد الحميدي الذي كان يطمح في أن يصبح مشروع مطعم الطائرة من أضخم المشاريع السياحية، والاستثمارية التي تطل من جبال أبها .
ودعت الأمانة من يرغب بالدخول في مزايدة شراء هيكل الطائرة، إحضار شيك مصدق لصالح أمانة عسير بمبلغ وقدره خمسة وعشرون ألف ريال وذلك بمقر الطائرة يوم الاثنين الموافق 26-3-1443هـ الساعة الرابعة عصرًا.