عصابة سرقة المركبات والأسلاك والقواطع الكهربائية في قبضة شرطة الرياض كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية
أعرب أمين عام الجامعة العربية، السيد أحمد أبو الغيط، عن بالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان مطالباً جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس ٢٠١٩ بمشاركة المجتمع الدولي والجامعة العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام ٢٠٢٠.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة أنه ” لا توجد مشكلات لا يمكن حلها بدون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة والامتناع عن أية إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان”.
وشهدت الخرطوم في وقت مبكر اليوم الاثنين انتشاراً أمنياً مكثفاً، وسط انقطاع للإنترنت وخدمات الهاتف، فيما أفادت المعلومات الأولية أن قوة عسكرية مجهولة ألقت القبض على أربعة وزراء، بالإضافة إلى محمد الفكي، عضو مدني في مجلس السيادة.
وأشارت المصادر إلى أن قوة أمنية داهمت منزل وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، واعتقلته، في حين أكدت مصادر من أسرة فيصل محمد صالح، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك لرويترز أن قوات أمنية، اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم.
كذلك، أعلن وزير الصناعة، إبراهيم الشيخ، بتدوينة مختصرة على حسابه على فيسبوك اقتحام منزله.
إلى ذلك قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة عبدالله حمدوك إن قوة عسكرية اقتادته لـ مكان مجهول فيما أشارت الأنباء الأولية إلى وضعه قيد الإقامة الجبرية وفي تطور لاحق أفادت مراسلة قناة العربية بترقب بيان آخر من رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك .
من جانبها قالت وزارة الإعلام إن الوزراء والسياسيين الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من فجر اليوم الاثنين تم نقلهم إلى أماكن غير معلومة.
وأكدت الوزارة وقوع عمليات اعتقال في صفوف وزراء وقيادات أحزاب سياسية من المشاركين في الائتلاف الحكومي الحاكم.
من جهة أخرى نقلت قناة العربية عن مصدر من الجيش السوداني القول إن ما يحدث الآن هو تحرك لتصحيح المسار الديمقراطي، مشيرًا إلى أن التحرك يستهدف مَن يعرقلون التحول ويسيئون للجيش ومن يعرقلون تنفيذ الوثيقة الدستورية.
وأكد الجيش أن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان سيتشاور مع السياسيين لتنفيذ التحول الديمقراطي.