مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
كشف استشاري السكري وغدد الصماء الدكتور خالد سالم، أن إمكانية إصابة المدخنين بالسكري النوع الثاني تكون أعلى من غيرهم؛ بسبب النيكوتين الذي يزيد من ممانعة أنسجة الجسم للإنسولين، بمعنى أن النيكوتين الموجود في السجائر يسبب الإدمان، وهذا قد يجعل مستويات السكر في الدم تتقلب بسرعة، كما أنه يغير الطريقة التي يستخدم بها الجسم الجلوكوز في الدم، فمع كل سجارة يغذي المدخن جسمه بمزيد من النيكوتين، مما يزيد من فرص الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
وقال لـ”المواطن“: إن النيكوتين يغير الطريقة التي تستجيب بها خلايا الجسم للإنسولين، وهي حالة تعرف باسم مقاومة الإنسولين، كما أنه يزيد الدهون الثلاثية المرتبطة بمقاومة الإنسولين، وإذا ظلت مستوى السكر في الدم مرتفعًا لفترات طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وتلف الأعصاب والعينين، كما أن الارتباط بين التدخين والسكري يزيد أيضًا من خطورة حدوث مضاعفات على مستوى الأوعية الدموية الدقيقة أي تلف الأوعية الدقيقة، فالمدخنون المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة باعتلال الشبكية واعتلال الكلية والاعتلال العصبي مقارنة بمرضى السكر الذين لا يدخنون.
وتابع قائلًا: إن العديد من الدراسات التي أجريت سابقًا أوضحت وجود صلة بين التدخين وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى كل من الرجال والنساء؛ إذ إن هذا الخطر يعتمد أيضًا على جرعات التبغ، فكلما زاد تدخين الشخص زاد خطر الإصابة بمرض السكري، وأكدت نتائج الدراسة أن التدخين هو أحد عوامل الإصابة بمرض السكر لعدة أسباب، ولكن السبب الرئيسي هو أنه يسبب حساسية تجاه الإنسولين.
ودعا الدكتور سالم المدخنين بتجنب السجائر مهما كان نوعها دخان أو شيشة أو معسل أو السجائر الإلكترونية، فذلك يساعد عودة حساسية الإنسولين الطبيعية بعد بضعة أسابيع أو أشهر، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسكري 2، كما أن الإقلاع عن التدخين يقلل من خطر الوفاة لدى مرضى السكري، كما يحد من تطور المضاعفات وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.