ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
قال مجموعة من العلماء إن التكنولوجيا الكامنة وراء لقاح أكسفورد ضد فيروس كورونا، يمكن تسخيرها لمحاربة السرطان، حيث أظهرت دراسة مبكرة على الفئران أنه يمكن أن يساعد في تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الأورام.
ومن المقرر أن تبدأ هذا العام تجربة إكلينيكية على 80 مريضًا مصابًا بسرطان الرئة مع العلاج المناعي.
ويقي لقاح أوكسفورد البريطاني من فيروس سارس- كوفيد-2 المسبب لمرض كورونا، وذلك باستخدام فيروس شمبانزي يسلم شيفرة جينية تحمل التعليمات الخاصة ببروتين على الفيروس، والهدف هو جعل خلايا الجسم تصنع هذا البروتين، وتدريب جهاز المناعة على التعرف على الفيروس ومكافحته.
وأدرك العلماء أنه يمكن استخدام التكنولوجيا نفسها لجعل الجسم يصنع بروتينين غالبًا ما يوجدان في الأورام، ويؤدي هذا إلى تحويل هذه البروتينات إلى خلايا الدم البيضاء التي يمكنها قتل الخلايا السرطانية.
وقال البروفيسور أدريان هيل، من معهد Jenner في جامعة أكسفورد: هذه التقنية الجديدة لديها القدرة على إحداث ثورة في علاج السرطان، وقد أظهرت دراسة الفئران، التي أجراها معهد Ludwig لأبحاث السرطان، انخفاضًا أكبر بنسبة 82% في حجم الورم بعد 36 يومًا.
وأظهر لقاح مماثل استُخدم على 23 رجلًا مصابًا بسرطان البروستات المتقدم، إلى جانب العلاج المناعي، أن العلاج آمن ويقلل بشكل كبير من مستويات PSA، وهو بروتين تنتجه خلايا سرطان البروستات، لدى ربعهم تقريبًا.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن لقاح أوكسفورد يستهدف البروتينات التي تنتجها مجموعة واسعة من الخلايا السرطانية، لذلك يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالعديد من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان الأمعاء والمثانة وسرطان الرئة وسرطان الجلد.
ومقارنة بالعلاج المناعي وحده، فقد حقق اللقاح والعلاج المناعي انخفاضًا أكبر بنسبة 82% في حجم الورم بعد 36 يومًا، وبالإضافة إلى ذلك، كانت لدى الفئران فرصة بنسبة 36% للبقاء على قيد الحياة، ارتفاعًا من 17%، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة العلاج المناعي للسرطان.