طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وقعت السعودية والعراق اليوم اتفاقية النقل البحري بين البلدين بهدف دعم التبادل التجاري وتسهيل إجراءات الوصول إلى الموانئ في كلا البلدين.
ويأتي توقيع اتفاقية النقل البحري بين المملكة والعراق استكمالاً لخطوات أخرى سابقة، شملت افتتاح منفذ جديدة عرعر الحدودي، وتوقيع اتفاقية خدمات النقل الجوي، وتوقيع مذكرة تفاهم لتنظيم نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية، وتسهيل الإجراءات للحاويات المتجهة لميناء أم قصر، عبر ميناء الملك عبدالعزيز.
كما ستمكن الاتفاقية شركات النقل البحري السعودية والعراقية، والسفن التابعة لها، وأطقم هذه السفن، من الاستفادة من التسهيلات المقدمة من موانئ البلدين، إضافةً إلى الاعتراف المتبادل بوثائق السفن والبحارة التابعة للمملكة والعراق، وتنسيق مواقف البلدين في المؤتمرات البحرية الدولية.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم قطاع النقل البحري في المملكة والعراق، لاسيما وأن هذا القطاع يعد أحد ركائز التنمية الاقتصادية في العالم اليوم، ما شجع البلدين على تنمية وتطوير الملاحة البحرية التجارية بينهما، والسعي إلى رفع حركة مرور السفن التجارية لنقل الركاب والبضائع، ودعم وتشجيع التبادل التجاري البحري، وتسهيل متطلبات وإجراءات الوصول إلى موانئ كلا البلدين بسفنهما.
وستعزز الاتفاقية جهود البلدين في مجال تبادل الخبرات بين الشركات والمؤسسات والمعاهد البحرية، كما تنظم معاملة السفن الخاصة بالبلدين فيما يتعلق بالوصول إلى موانئهما ومكوثها ومغادرتها، وكذلك في حالات الطوارئ والحوادث البحرية في المياه الإقليمية.
ويحرص الجانبان السعودي والعراقي على تعزيز دور الموانئ وتشجيع الخط الملاحي بين ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء أم قصر بالعراق، وعلى تبادل الخبرات في مجالات أتمتة الموانئ وإدارتها، وتحقيق الربط الإلكتروني بين موانئ المملكة والعراق، لتبادل المعلومات حول السفن والبضائع.
وشملت مجالات التنسيق بين الجانبين السعودي والعراقي في مجال النقل والمنافذ الحدودية والموانئ، زيارات ثنائية بينهما لمناقشة تعزيز التعاون الدولي في مجال أمن الطيران، واستضافة المملكة برنامجاً تعاوناً في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة الجانب العراقي.
وخطى البلدان اليوم خطوات إضافية لتطوير تعاونهما في مجال النقل البري، بالاتفاق على زيادة حجم التبادل التجاري عبر منفذ جديدة عرعر، من خلال تسهيل الإجراءات، وخفض التكاليف التي تشمل تسهيل إجراءات التصدير للمصدرين السعوديين للعراق، وإيجاد آلية تقوم مقام تصديق الوثائق التجارية.