سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
أطلق الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بديوان الرئاسة حملة “مكارم الأخلاق” التي تنظمها الرئاسة العامة للتوعية؛ للتأكيد على أهمية الأخلاق الحسنة ومكانتها في الشريعة الإسلامية.
وأوضح الرئيس العام أن الحملة تأتي ضمن مسيرة الرئاسة العامة في إطلاق الحملات التوعوية لتحقيق رسالة الرئاسة وتحصيل أهدافها ومقاصدها.
وأردف الشيخ السند في كلمته التي ألقاها خلال تدشين الحملة أن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فالأخلاق من ديننا، وهي أصل من أصول الدين؛ فإن الدين عقيدة وعبادات وأخلاق وسلوك، والله جلَّ وعلا نعت نبيه صلى الله عليه وسلم ومدحه فقال عز من قائل: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
وأضاف: أن الزيادة في الخلق زيادة في الدين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم). قال العلامة ابن القيم في بيان هذا الحديث العظيم: “من زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الدين”.
وقال: إن من هذا المنطلق وفي المسيرة المباركة للرئاسة أطلقت الرئاسة في هذا اليوم المبارك حملة عظيمة لها معانٍ ودلالات وبرامج ولها أنشطة وأعمال وفعاليات بعنوان “مكارم الأخلاق”.
الجدير بالذكر أن الحملة تهدف إلى بيان أن كمال الدين بكمال الخلق، وتوضيح الصفات الخُلقية للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف من بعدهم، كما تهدف الحملة إلى التحذير من الأخلاق السيئة والدعوة إلى الأخلاق والقيم الإسلامية، وبيان القدوات الأخلاقية، وإبراز أثر الأخلاق الحسنة في تزكية النفوس.