المدني: حافظوا على سلامة الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
الدولار يتماسك واليورو يتراجع
ركاب يفرون من حريق طائرة عبر جناحها!
مسجد الجمعة بالمدينة المنورة مرتبط بالسيرة النبوية فماذا تعرف عنه؟
موعد صرف المعاشات والمنافع التأمينية لشهر إبريل
سعر الذهب اليوم يصعد لمستوى قياسي جديد
أمطار وصواعق رعدية في منطقة المدينة المنورة حتى المساء
محاريب المسجد النبوي لمسات معمارية ميزتها النقوش والزخارف البديعة
توقعات الأرصاد.. أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق اليوم
بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
تكبد الاقتصاد الأمريكي خسائر وصلت إلى 22.9 تريليون دولار، بسبب غياب المساواة في التوظيف والتعليم والأرباح، على مدار الثلاثين عامًا الماضية، وهو مبلغ من المرجح أن يزداد مع توسع الأقليات.
وجاء ذلك وفقًا لبحث جديد من اقتصاديين، بما في ذلك رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، نقلتها مجلة فورتشن الأمريكية، وكتب الاقتصاديون: أن فرصة المشاركة في الاقتصاد والنجاح على أساس القدرة والجهد هي أساس أمتنا واقتصادنا لكن لسوء الحظ، عرقلت الحواجز الهيكلية باستمرار هذا المسار للعديد من الأمريكيين.
وبسبب ذلك، تركت مواهب الملايين من الناس غير مستغلة بالكامل أو على الهامش، والنتيجة هي انخفاض مستوى الرخاء، ليس فقط للمتضررين، ولكن للجميع، بحسب الورقة البحثية.
وتنظر الورقة، التي نشرتها مجلة بروكينغز بيبارز الصادرة عن معهد بروكينغز، في كيفية تأثير عدم المساواة في الاقتصاد على النمو منذ عام 1990.
ويُضاف البحث الجديد إلى مجموعة متزايدة من التحاليل التي تسعى إلى قياس تأثير عدم المساواة في الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، حيث وجدوا أن سد الفجوات العرقية كان سيحقق 16 تريليون دولار إضافية للاقتصاد الأمريكي منذ عام 2000.
وتبين أن الفوارق مثل متوسط دخل الرجل الأسود بلغت 8 دولارات أقل من نظيره الأبيض في الساعة، والفجوة لم تتغير في معدلات التوظيف بين الرجال السود والبيض منذ عام 1990، إلى جانب اتساع فجوة الأجور بين الإناث من السود والبيض، وكل ذلك يساهم في خسارة الناتج الاقتصادي المحتملة.
وكتب المؤلفون: تشير الفروق المستمرة والكبيرة في فرص العمل للأقليات العرقية، حتى بعد ضبط التحصيل العلمي، إلى قدر كبير من الموارد البشرية غير المستغلة بالكامل والتي إذا تم تخصيصها بشكل أكثر إنصافًا يمكن أن تعزز الناتج الإجمالي.
وأشاروا إلى أنه من المرجح أن يتأثر الإنتاج المستقبلي بدرجة أكبر حيث من المتوقع أن يستمر حجم مجموعات الأقليات الكبيرة، مثل الأمريكيين من أصل لاتيني، في النمو.
وكتب المؤلفون أيضًا: بالنظر إلى أن نسبة السكان من الأقليات العرقية والإثنية مستمرة في الارتفاع، فإن المكاسب لن تنمو إلا في المستقبل.
ويؤدي تخصيص المواهب بشكل أكثر إنصافًا عن طريق التعليم والتوظيف إلى تحسين الابتكار والاختراع وريادة الأعمال، مما يضع الأساس للنمو اليوم والنمو في المستقبل، وفقًا للاقتصاديين.