ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
سلوت يُشبه محمد صلاح برونالدو
عبور 25 شاحنة إغاثية سعودية جديدة منفذ نصيب لمساعدة الشعب السوري
موعد مباراة الأهلي ضد الغرافة والقنوات الناقلة
الرياض والقصيم والشرقية لهم النصيب الأكبر من الأمطار
التشكيل المثالي للجولة الـ20 بدوري روشن
كريم بنزيما يخطف نجومية الجولة الـ20
موعد مباراة النصر ضد بيرسبوليس والقنوات الناقلة
رئاسة الحرمين تدشن الخطة التشغيلية لموسم رمضان بـ 10 مسارات و120 مبادرة
الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أكد استشاري التغذية الدكتور محمود سالم لـ” المواطن “، أن تناول الكوارع أو الشوربة المعدة به مفيد جدًا لمواجهة خشونة الركبة والمحافظة على غضاريف الركبة، ومنع حدوث الخشونة لها، مبينًا أن الكوارع تحتوي على مادة جيلاتينية فعالة للغاية، وهى المادة التي تتواجد في أغلب التركيبات الدوائية لعقاقير علاج خشونة الركبة، فالكوارع تعتبر من الأطعمة التي تحتوي على مواد زلالية وغضاريف كثيرة تنعكس على صحة الإنسان.
وأشار إلى أن الكوارع تحتوي على عناصر هامة لصحة العظام منها الماغنيسيوم ونسب عالية من الكالسيوم والفسفور والمعادن المفيدة، وتلك العناصر تعمل على الحماية من الهشاشة وتليين الغضاريف وعلاج خشونة الركبة، كما أن هذه العناصر تساعد على تحسين حركة الساقين وتحسين حالة الركبتين ومفاصل الجسم بشكل عام.
ولفت إلى أن الكوارع تمتاز بسعرات حرارية عالية وبعض الدهون والبروتين والفيتامينات مثل فيتامين B ، بجانب تحتوي على مضادات الأكسدة التي تنقي الجسم من السموم والجذور الشاردة وبعض العناصر، بالإضافة إلى احتوائها على كمية مناسبة من مادة الكولاجين والكوندرويتن اللازمة لنضارة الوجه وليونة الجسم ومنع تشققات الجلد وتزيل التجاعيد، بالإضافة إلى تقوية الجهاز المناعي، كما تحتوي على الألياف البسيطة التي تساعد في الهضم، ونظافة الجهاز الهضمي وتنقيته من الميكروبات.
ونصح الدكتور سالم في ختام حديثه بضرورة المشي بانتظام يوميًا لأنه يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية لغضاريف وأنسجة الركبة وتقوية عضلاتها، ولكن لا بد أن يتم ذلك بدون إجهاد لمفصل الركبة وفي غير أوقات الألم الشديد، داعيًا مرضى خشونة الركبة بتجنب الوقوف لفترات طويلة وتجنب تكرار صعود ونزول السلالم لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغوط على مفصل الركبة مما يزيد من خشونة الركبة وآلامها، إذ إن خشونة الركبة هي حالة تحدث مع الجميع مع تقدم العمر ومع الاستخدام الدائم للمفصل ولا يمكن تجنبها، ولكن يمكن تأخيرها بالعناية الطبية في حال وجود أي مشكلة في الركبة، فإذا تركت دون علاج فقد تزداد الأعراض وتتفاقم فتؤدي إلى ضرورة التدخل الجراحي أثناء العلاج.