القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
قالت شبكة CNN الأمريكية، إن السعودية تزيد من جهودها لتمكين المرأة في صناعة التكنولوجيا، وفي أكاديمية طويق على سبيل المثال، تتعلم النساء البرمجة متساوية في ذلك مع الرجال.
وبحسب الموقع الإلكتروني للأكاديمية، فإنها تعرف نفسها على أنه تم تأسيسها سعيًا لتحقيق رؤية 2030، وهي تهدف إلى تمكين 100 ألف مبرمج بحلول عام 2030، وتقدم عددًا من المعسكرات البرمجية والدورات المكثفة والقصيرة بالإضافة إلى إطلاقها لمنصة سطر التعليمية لتكون أول منصة عربية متخصصة في مجالات التقنية الحديثة باللغة العربية.
وأجرت الشبكة الأمريكية حوارًا مع الرئيسة التنفيذية لأكاديمية طويق، رانيا الهذلي، والتي بعد الدراسة والعيش بالخارج على مدى السنوات السبع الماضية، عادت إلى الوطن للمساعدة في تغيير المشهد التكنولوجي السعودي.
وقالت رانيا: عندما عدت إلى الرياض في 2017، كان التطور سريعًا جدًا لدرجة يصعب استيعابها، ومنذ أن رأيت ذلك أدركت أننا جادين في سعينا إلى التغيير وأن الناس يريدون هذا التغيير.
وتابعت رانيا: النساء السعوديات تواقات للتعلم ويحتجن فقط إلى الفرص، مضيفة أن تغير المشهد التكنولوجي السعودي يتضمن بلا شك النساء، حيث أنهن جزءًا من هذا المشهد.
وأضافت: نحن ندرب 320 طالبًا وهناك 600 آخرين في طور الإعداد، ونسبة تمثيل الإناث للذكور هي 60% إناث في جميع الصفوف التي قمنا بإدارتها.
ولفت التقرير إلى أن المرأة تشكل 42% من نسيج المجتمع السعودي، وهن محوريات في خطة رؤية 2030، وذلك ضمن استراتيجية اقتصادية طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط، وخلق فرص عمل جديدة مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 16 إلى 50%، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 إلى 30%.
وقالت إحدى الطالبات في الأكاديمية: أنا أم وأخت، وأشعر أن لدي مسؤولية كبيرة في تشجيع الفتيات من حولي على الانخراط في مثل هذه الفرصة التي لم تكن موجودة من قبل، هذا هو أواننا.
وقالت أخرى: العالم يتغير، والسعودية تواكب هذا التغير، ونحن متحمسات لنشهد مثل هذا التغيير.
ولفت التقرير إلى أن إحدى أكبر الشركات التكنولوجية في العالم، قد استثمرت في أكاديمية طويق، وهي شركة آبل الأمريكية، حيث اختارت طويق لتكون شريكتها في السعودية لافتتاح أول أكاديمية لها في الشرق الأوسط متخصصة لتدريب الإناث، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا للغاية.
واختتم التقرير قائلًا: هذا هو النفط الجديد للسعودية، رأس المال البشري، وتمكينهم هو مفتاح النجاح لفتح آفاق جديدة تواكب تطور العالم.