تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
كشفت استشارية النساء والولادة الدكتورة سلطانة قرشي، أن هناك 6 أعراض شائعة لسرطان الثدي تستوجب من النساء عدم السكوت أو تأخير الكشف المبكر، مبينة أن هذه الأعراض هي تورم الثدي، إفرازات من الحلمة، نتوءات في الجلد، تحول الحلمة إلى الداخل، تورم أو نتوء تحت الذراع أو في عظم الترقوة، وتغيرات الجلد على الثدي أو الحلمة.
وأشارت إلى أن السرطان هو مرض تنمو من خلاله خلايا الجسم غير الطبيعية بصورة تخرج فيه عن السيطرة والتحكم، وعندما يبدأ السرطان في الثديين يسمى سرطان الثدي، وهو من أكثر السرطانات شيوعًا وانتشارًا لدى النساء، ويستخدم الكشف بالتصوير الإشعاعي جزءًا من خطة الفحص الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لا تظهر عليهن علامات أو أعراض المرض، كما أن الكشف بالتصوير الإشعاعي يعتبر وسيلة آمنة وغير مؤلمة، كما يعد من أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون سرطان الثدي في مرحلة يسهل فيها علاجه.
وعن عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالات سرطان الثدي قالت: إن هناك عوامل عديدة منها وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي، تؤدي بعض الطفرات ولا سيما الطفرات التي تحدث في جينات محددة إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير ولكن هذا الأمر نادر الحدوث، كما أن التقدم في العمر يرفع احتمال إصابة السيدة بسرطان الثدي في حال توفر العوامل المسببة، والبدانة، وعدم الحمل نهائيًا، إذ إن النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن، والتأخر في إنجاب الطفل الأول، إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد عمر 35 أكثر عرضة لسرطان الثدي.
وعن العلاج والوقاية، لفتت سلطانة إلى أن العلاج يحدد وفقًا لنوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، وما إذا كانت خلايا السرطان حساسة تجاه الهرمونات، مع مراعاة الصحة العامة للمريضة، فهناك العلاج الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج المناعي، أما ما يتعلق بالوقاية فإنه لا توجد طريقة محددة في الوقاية من سرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تعمل على تجنب الإصابة بالأمراض وسرطان الثدي وتشمل على الآتي: اتباع نمط حياة صحي غني بالمعادن والألياف والفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
ويشمل الغذاء الصحي والنشاط البدني والمحافظة على الوزن الصحي، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال استخدام الهرمونات البديلة، والحرص على اتباع الرضاعة الطبيعية، وتجنب التدخين، وضرورة الكشف المبكر وإجراء الفحوصات اللازمة كل فترة للكشف عن وجود أي أمراض مزمنة ليتم علاجها والتجنب من مضاعفاتها، وضرورة الفحص الذاتي لسرطان الثدي من فترة لأخرى وبأشعة الماموجرام بعد الأربعين.