شرّعت مكتبة المسجد الحرام أبوابها لمرتاديها من زوّار وعمّار وطلبة علم، لتعود ببيئة أكثر تنظيمية وفنية وفق أعلى المعايير والمواصفات المكتبية.
أوضح ذلك المدير العام لمكتبة المسجد الحرام، أيمن السهلي، وأردف أنه تم الانتهاء كليًّا من عملية ترتيب الكتب في الأرفف المخصصة لها وفق تصنيفها بطريقة تمكن زائريها من الوصول إلى الكتب المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه تم تهيئة مكتبة المسجد الحرام بما يتناسب مع مكانة وقدسية المسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الوقائية حفاظًا على سلامة المرتادين.
وأبان السهلي بأن المكتبة ستستقبل زائريها من عمّار وزوّار وباحثين ومطالعين وطلبة علم، وذلك وسط بيئة مكتبية متكاملة طوال الأسبوع وعلى مدار (24 ساعة).
واختتم أيمن السهلي تصريحه بأن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة المكتبات والبحث العلمي، تحرص على تعزيز جودة الخدمات المقدمة لقاصدي مكتبة المسجد الحرام من زوّار وحجّاج وعمّار وطلبة علم، بدعم مستمر من وكيل الرئيس العام لشؤون المكتبات والبحث العلمي الدكتور أحمد بن فهد الشويعر، ومتابعة مستمرة من الوكيل المساعد لشؤون المكتبات والبحث العلمي مدير عام مكتبة الحرم المكي الشريف عبدالله بن حمد الصولي، كما جاء وفقًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس، تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر.