غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره
يعاني بعض الأشخاص من تغيير أو انخفاض في حساسية واحدة أو أكثر من الخلايا المخروطية في العين، مما ينتج عنه عمى الألوان، إذ تحتوي العين البشرية على ملايين الخلايا المخروطية التي تعمل معًا لترجمة الضوء إلى إشارات عصبية تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الإحساس برؤية الألوان.
ويقول استشاري طب وجراحة العيون الدكتور خالد الدسوقي لـ” المواطن” ، إن عمى الألوان يعتبر أحد أمراض العيون والتي يعاني فيها المصاب من صعوبة شديدة في رؤية وتحديد الألوان والتمييز بينهم، موضحًا أن هناك بعض العوامل والأسباب تتحكم في إصابة الفرد بهذا المرض، ومنها العامل الوراثي، وتلف في الخلايا المخروطية فهناك ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية، تختص كل خلية باستقبال لون واحد من الثلاثة ألوان الرئيسية، الأحمر والأخضر والأزرق، لتمكين العين من التمييز بين الألوان، وهو ما يعني أن حدوث أي تلف في إحدى هذه الخلايا يعني صعوبة التمييز بين الألوان، كما تؤثر بعض أمراض العيون المختلفة، على خلايا شبكية العين، مما يؤدي إلى تلف الشبكية، وبالتالي يؤدي إلى صعوبة التمييز بين الألوان، مثل أمراض الضمور البقعي، واعتلال الشبكية السكري، والزرق، وإعتام عدسة العين.
وأضاف أن هناك مسببات أخرى مثل اعتلال العصب البصري الوراثي وهو أحد أمراض العيون التي تسبب عدم قدرة المريض على التمييز بين الألوان وخاصة اللونين الأحمر والأخضر، بالإضافة إلى ذلك فهناك بعض الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على شبكية العين، مثل مرض السكري، والشلل الرعاش، والتصلب اللويحي، وألزهايمر، كما يعتبر التقدم في العمر أحد أسباب عمى الألوان أو الإصابة بأمراض العيون الأخرى، وبجانب ذلك فإن التعرض لبعض المواد الكيميائية السامة التي يتعرض لها الإنسان قد تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة في العين منها عمى الألوان، ومن هذه المواد مثل ثاني كبريتيد الكربون، والستيرين.
وعن العلاج اختتم الدكتور الدسوقي بالقول، مرض عمى الألوان الناتج عن عوامل وراثية ليس له علاج حتى الآن، ولكن توصل العلماء إلى بعض الحلول، لتحسين مستوى الرؤية عن بعض الحالات ومن هذه الحلول التدخل الجراحي، ويكون ذلك في حالات عمى الألوان الناتجة عن أمراض العيون، بالإضافة إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية، التي تسببت في الإصابة بعمى الألوان حتى تعود الرؤية طبيعية.
أما في الحالات الناتجة عن العوامل الوراثية، فإن الطبيب ينصح باستخدام النظارات الطبية لتحسين مستوى رؤية الألوان ولكنها لن تكون بوضوح، كذلك يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة، لتحسين درجة تمييز الألوان ولكنها أيضًا لن تكون صحيحة بشكل كامل، وهناك أيضًا بعض العدسات المزودة بالخلايا العضوية، والتي يتم وصفها لبعض الحالات الوراثية من أجل المساعدة في رؤية الأشياء بقدر المستطاع.