ما إن يضع المعتمر قدميه في صحن الحرم المكي حتى ينبهر بشدة برودته رغم أشعة الشمس اللاهبة وأشعة الشمس، ليتساءل البعض عن سر هذه البرودة.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين قد أكدت في وقت سابق أن السبب الكامن وراء برودة رخام الحرم المكي الشريف يرجع إلى نوع الرخام المستخدم المسمى “التاسوس”، والذي يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو ما لا يفعله الجرانيت والرخام الطبيعي، وهذا النوع من الرخام نادر الوجود، ويتم استيراده خصيصًا للحرمين من جبال اليونان.
ويصل سمك الرخام إلى 5 سنتمترات، حيث إنه يتميز عن غيره بكونه يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل؛ ما يجعله دائم البرودة في عز الحر.