الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
يُقال إن الرجال من المريخ والنساء من كوكب الزهرة، كناية عن أن كل منهم يتحدث بلغة مختلفة لا يفهمها الجنس الآخر، لكن هذا ينطبق بقوة على قرية أوبانغ في جنوب نيجيريا، حيث يتحدث الذكور لغة وتتحدث النساء لغة أخرى.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يستخدم شعب أوبانغ كلمات مختلفة حسب الجنس، ويلتقط الأطفال في المجتمع لغة الأنثى أولًا؛ لأن النساء هن من يتولين دور التربية، ومع ذلك، فإنه بحلول سن العاشرة يتبنى الذكور لغة مختلفة.
وحقق فيلم وثائقي من BBC في أمور وأحوال تلك القرية في إفريقيا، وأجرت مقابلة مع عالم الأنثروبولوجيا تشي تشي أوندي، الذي درس هذا المجتمع، وقال: هناك الكثير من الكلمات التي يشترك فيها الرجال والنساء، ثم هناك كلمات أخرى مختلفة تمامًا حسب جنسك.
على سبيل المثال، تستخدم النساء كلمة “أوكواكوي” للإشارة إلى الكلب، بينما يقول الرجال “أبو”، أما الملابس تسميها النساء “أريغا”، وللرجال فهي “نكي”، ومصطلح “كيتشي” والتي تعني شجرة، لكن الإناث تصفها بأنها أوكوينغ، والماء “باموي” للذكور و”أمو” للإناث.
وإذا استخدم الطفل الذكر أو الأنثى اللغة المخصصة للجنس الآخر بعد سن معين، فيُنظر إليه على أنه غير طبيعي، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وهناك مخاوف من اندثار لغة أهل تلك القرية، لكن رئيس مجلس الحكم التقليدي لأوبانغ، أوليفر إيبانغ، يقول إن لغة أوبانغ ستبقى رغم الصعاب، متابعًا: من المستحيل أن تختفي اللغة لأنه إذا ماتت اللغة، فهذا يعني أن الناس في أوبانغ لم يعودوا موجودين.