لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الكرة الأرضية محاطة بمجال مغناطيسي هائل يسمى الغلاف المغناطيسي، إذ يحمينا غلافنا المغناطيسي الناتج عن قوى ديناميكية قوية في مركز كوكبنا من تآكل غلافنا الجوي بفعل الرياح الشمسية، وإشعاع الجسيمات من الانبعاث الكتلي الإكليلي- وهي سحب كبيرة من البلازما النشطة والممغنطة من هالة الشمس تقذف إلى الفضاء-، ومن الأشعة الكونية القادمة من الفضاء السحيق، بمعنى يلعب غلافنا المغناطيسي دور حارس البوابة، حيث يطرد هذه الأشكال من الطاقة الضارة بالحياة، ويحصر معظمها بأمان بعيدًا عن سطح الأرض.
وأشار إلى أنه نظرًا للقوى التي تولد مجالنا المغناطيسي تتغير باستمرار، فإن المجال نفسه أيضًا في حالة تغير مستمر فتزداد قوته وتتضاءل بمرور الوقت، وهذا يؤدي إلى تحول موقع القطبين الشمالي والجنوبي المغناطيسي للأرض تدريجيًّا حتى تنعكس المواقع تمامًا كل 300,000 عام تقريبًا، قد يكون ذلك مهمًّا إلى حد ما إذا كان الفرد يستخدم بوصلة، أو لبعض الكائنات مثل الطيور والأسماك والسلاحف البحرية، التي تستخدم بوصلاتها المجال المغناطيسي للتنقل.
وتابع أبو زاهرة، أنه تم تحديد موقع القطب الشمالي المغناطيسي للأرض بدقة لأول مرة في عام 1831 ثم انجرف تدريجيًّا من الشمال إلى الشمال الغربي بأكثر من 1100 كيلومتر، وزادت سرعته نحوًا من حوالي 16 كيلومترًا في السنة إلى حوالي 55 كيلومترًا في السنة، وهذا التحول التدريجي يؤثر على التنقل ويجب احتسابه بانتظام، ومع ذلك فإن هناك القليل من الأدلة العلمية على أي روابط مهمة بين القطبين المغناطيسيين المنجرفين للأرض والمناخ.
ونوه إلى أنه أثناء انعكاس الأقطاب المغناطيسية لكوكبنا يضعف المجال المغناطيسي لكنه لا يختفي تمامًا، ويستمر الغلاف المغناطيسي مع الغلاف الجوي للأرض، في حماية الأرض من الأشعة الكونية والجسيمات الشمسية المشحونة، على الرغم من احتمال وجود كمية صغيرة من الإشعاع الجسيمي الذي يصل إلى سطح الأرض، وقد يصبح المجال المغناطيسي مختلطًا، ويمكن أن تظهر أقطاب مغناطيسية متعددة في أماكن غير متوقعة.
واختتم أبو زاهرة بالقول: لا يوجد دليل على أن مناخ الأرض قد تأثر بشكل كبير بانعكاسات المجال المغناطيسي الثلاث الأخيرة، ولا بأي حدث انعكاس خلال آخر 2.8 مليون سنة على الأقل، وأن انعكاس أقطاب الأرض المغناطيسية يحدث طوال الزمن الجيولوجي، فظاهرة انعكاسات الأقطاب المغناطيسية للأرض هي قاعدة وليست الاستثناء، فالأرض استقرت في السنوات الـ20 مليون الماضية في نمط من انعكاس الأقطاب حوالي كل 200,000 إلى 300,000 سنة، على الرغم من أنه مضى أكثر من ضعف الفترة منذ حدوث الانعكاس الأخير.