الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن كوكب نبتون يصل غدًا الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 إلى التقابل، حيث يكون بزاوية 180 درجة بالنسبة للشمس بسماء الأرض وفي أقرب نقطة من كوكبنا.
وبين أن وصول نبتون إلى أقرب نقطة من كوكبنا هو حسب المقاييس الفلكية، ولكنه لا يعني فعليًا أنه قريب فهو الكوكب الثامن من حيث البعد عن الشمس ويبعد 29 مرة المسافة التي تفصل الأرض عن الشمس وفي هذا التقابل سيكون نبتون على مسافة 4,325,877 مليون كيلومتر من الأرض.
وأشار إلى أن ظاهرة تقابل نبتون تحدث في كل مرة تعبر الأرض بين الشمس ونبتون، وفي التقابل يكون الكوكب الأزرق وجهه مضاء بالكامل بنور الشمس مقارنه بأي وقت آخر خلال السنة، ويرصد في قبة السماء طوال الليل وهو أفضل وقت لرؤية وتصوير كوكب نبتون، حيث يشرق مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي.
ولفت إلى أنه عادة عندما تكون كواكب مثل (المريخ، المشتري) في التقابل مع الشمس تكون في قمة بريقها ولمعانها ولكن هذا لا ينطبق على كوكب نبتون، فحتى مع وصول نبتون إلى حالة التقابل إلا أنه بسبب المسافة الشاسعة جدًا التي تفصلنا عنا يبقى خافتًا جدًا، فهو الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة مطلقًا، فنبتون أخفت خمس مرات من أي نجم خافت يشاهد في سماء حالكة الظلمة، لكن يمكن رؤيته من خلال المنظار الثنائي ومن التلسكوبات القوية سيظهر كنقطة زرقاء.
وأكد أبو زاهرة أن نبتون يكمل دورة واحدة حول الشمس في 165 سنه، ولكنه يستغرق أقل من 16 ساعة ليكمل دورة واحدة حول محوره وقد تمت تسميته نسبة إلى (رمز البحار) حسب الأساطير الرومانية، ويرجع السبب في لونه الأزرق لغزارة وفرة غاز الميثان في غلافه الجوي.