تهدف إلى تحسين ظروف الحياة ودعم بعض القضايا الاجتماعية

طيران الإمارات تشارك في دعم مشاريع محو الأمية والتعليم عبر العالم

الأربعاء ٨ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ١٢:٠١ مساءً
طيران الإمارات تشارك في دعم مشاريع محو الأمية والتعليم عبر العالم
المواطن - متابعة

تشارك مؤسسة طيران الإمارات الخيرية العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، وذلك بالتعاون مع منظمات عالمية غير حكومية لتحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص التعلم للأطفال في المناطق الفقيرة عبر العالم.

وأكد السير تيم كلارك، رئيس مؤسسة طيران الإمارات الخيرية: أن التعليم ومحو الأمية لبنات أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة ومستقبل أكثر إشراقاً، وتؤمن مؤسستنا إيماناً راسخاً بأهمية مساعدة الأطفال المحرومين في الوصول إلى التعليم الأساسي. وقد تمكّنت مؤسستنا، بفضل الدعم السخي من عملائنا وموظفينا ومن خلال مختلف المشاريع التي يديرها شركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من مساعدة آلاف الأطفال حول العالم لتأمين آفاق أفضل لأنفسهم، ونأمل أن نواصل القيام بذلك في المستقبل.

أكثر من 50 مشروعاً: 

ودعمت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية، منذ إنشائها في عام 2003، أكثر من 50 مشروعاً ومنظمة غير حكومية حول العالم، بما في ذلك 11 منظمة تركز بشكل أساسي على برامج محو الأمية، وتشمل المنظمات التي تدعمها المؤسسة كلاً من: مشروع IIMPACT لتعليم الفتيات في الهند، وحضانة ومدرسة Little Prince، ومركز ومدرسة Starehe للأولاد في كينيا، وExternato São Francisco de Assis في البرازيل.

وتدعم مؤسسة طيران الإمارات الخيرية منذ عام 2015، مشروع IIMPACT في الهند في مهمته لتعليم الفتيات الصغيرات. ولعبت المؤسسة دوراً أساسياً في إنشاء 100 مركز تعليمي جديد في جميع أنحاء البلاد، وتوفير التعليم الابتدائي لنحو 3000 طفلة في 11 ولاية.

كما تدعم المؤسسة منظمتين غير حكوميتين في كينيا، هما: حضانة ومدرسة Little Prince، وهي منظمة توفر الحضانة والتعليم الابتدائي لأكثر من 400 من الأطفال المحرومين من أحياء كيبيرا الفقيرة، ومركز Starehe Boys الذي يقدم المنح الدراسية ويساعد الأطفال المحرومين في الحصول على تعليم جيد وبناء مستقبل أفضل.

أهداف اجتماعية: 

وتأسست مؤسسة طيران الإمارات الخيرية وتعمل تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وتهدف إلى تحسين ظروف الحياة ودعم بعض أكثر القضايا الاجتماعية استحقاقاً.

 

إقرأ المزيد