حساب المواطن: أفصحوا عن بيانات المتقدم الرئيسي والتابعين بشكل صحيح 265 شركة بولندية مهتمة بالاستثمار في السعودية أكثر من 1600 وظيفة للممارسين الصحيين في مستشفى رجال ألمع رينارد: إندونيسيا استحقت الفوز وفخور بتدريب الأخضر مدير عام الجوازات يُصدر قرارات بترقية 1604 أفراد من منسوبي ومنسوبات القطاع السديس: الإجراءات التنظيمية ستسهم بشكل فعّال في تعزيز الأداء للمنظومة الدينية المركزي الروسي يخفض سعر صرف العملات الرئيسة بثنائية.. المنتخب السعودي يخسر أمام إندونيسيا القحطاني: الحكم حرم الأخضر من ركلتي جزاء أمانة جدة تتصدر قائمة إصدار شهادات الامتثال الصادرة للمباني التجارية
أكد توماس كين، رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، أن الوثائق والتحقيقات تشير إلى تورط محتمل لإيران في الهجمات الإرهابية وفي الوقت نفسه لا يوجد فيها ما يدين السعودية.
وقال كين الذي شارك في إعداد التقرير الصادر عقب استيفاء التحقيقات، أنه كان من الممكن منع وقوع هجوم الحادي عشر من سبتمبر.
وقال كين إن تقرير اللجنة لم يعثر على “أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين قاموا بشكل فردي بتمويل” تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن “جميع الوثائق التي قرأتها، ومن بينها تلك التي تريد عائلات الضحايا الإعلان عنها الآن، لم أجد فيها أي شيئًا يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي السعودية”.
وأضاف أنه إذا كان الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، ومن قبله الرئيس السابق، بيل كلينتون، قد تصرفا بشكل مغاير، لكان من الممكن الحيلولة دون وقوع الهجوم الإرهابي أو إحباطه، كما نوه إلى عدم عثوره على أي شيء قد يدين السعودية في جميع الوثائق التي نُشرت والتي لم تُنشر حول الهجمات.
وفي لقاء مع صحيفة “ذا غارديان” The Guardian، أضاف كين، الذي كان يشغل منصب رئيس جامعة “درو” في نيوجيرسي قبل اختياره لتولي منصب رئيس اللجنة، أن التقرير النهائي للجنة أوضح أن كلا الرئيسين السابقين “اتخذا قرارات معقولة ولكن بعد فوات الأوان، وأنه كان من الممكن اتخاذ الكثير من القرارات بشكل مختلف”.
وأضاف كين أنه عثر على المزيد من المعلومات حول “تورط إيران المحتمل في هجمات 11 سبتمبر“، مشيرًا إلى أنه وأعضاء اللجنة كان لديهم تصميم على مطاردة كل خيط، بغض النظر عن مدى وحشيته أو عدم احتماله.
وحسم كين الأمر بقوله إنه حرص على أن يتم تعقب كل خيط أو حتى نظرية مؤامرة، و”إذا كانت صحيحة، فسيتم إدراجها في التقرير؛ وإذا لم تكن صحيحة، يتم إسقاطها”، ومن ثم التحقيق في كل نظرية مؤامرة على حدة “وأسقطنا معظمها”.