ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
نفى استشاري أمراض وجراحة القلب الدكتور محسن أحمد، صحة ما يتردد بأن 90% من أزمات ونوبات القلب تحدث ليلًا، مبينًا أن هذا الكلام صحيح، فأزمات القلب من الممكن حدوثها في أي وقت، إذ تسبقها بعض العلامات مثل التعرق المفاجئ الشديد، عدم القدرة على رفع الأيادي، بجانب الشعور بضيق شديد في الصدر وضيق التنفس وآلام شديدة في القفص الصدري لمدة تزيد عن 5 دقائق، وغالبا ما تكون هذه الآلام خلف عظم القص، وفي بعض الأحيان تهاجم الآلام الرقبة والظهر والذراع والجزء العلوي من البطن، ومن الأعراض الأخرى أيضًا الدوار والغثيان والقيء والتشوش الذهني والإعياء الشديد.
وقال لـ” المواطن “، إنه في حال ملاحظة هذه الأعراض في أي شخص سرعة التوجه به لأقرب مستشفى، وأن أمكن قبلها طلب الإسعاف، فعامل الوقت مهم جدًا لإنقاذ المريض، فكم من الحالات تتساهل وتعتبر آلام الصدر مجرد عارض صحي مؤقت ناتج عن التعب والإجهاد اليومي، ولكنه في الحقيقة علامة تحذيرية للأزمة القلبية.
وأشار إلى أن أهم النصائح لتفادي نوبات القلب هي ضبط مستوى الكوليسترول والسكر في الدم وأيضًا ضغط الدم للحفاظ على صحة القلب، من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 أيام في الأسبوع بمعدل 150 دقيقة أسبوعيًا، ومن أفضل الرياضات ركوب الدراجة، والمشي السريع، والسباحة، وغيرها من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة وتقوية العضلات، المحافظة على وزن صحي من خلال اتباع سلوكيات غذائية صحية، من خلال الحرص على تناول الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والدواجن والأسماك والمكسرات والحد من اللحوم الحمراء والمشروبات الغازية والأطعمة السكرية.
وحذر الدكتور أحمد في ختام حديثه من التدخين ، إذ يضر التنفس والرئتين ،
ويؤدي إلى حدوث تغييرات في القلب والدم الذي يضخه إلى الجسم ويضعف من قدرتهما على أداء وظائفهما بشكل طبيعي ، ونتيجة لذلك يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية ، كما يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الأوكسجين في الدم ، ما يضطر القلب لبذل جهد مضاعف من أجل تزويد الجسم بالأوكسجين الذي يحتاجه ، وإضافة إلى ذلك يزيد من لزوجة الدم ومستوى الكوليسترول، ما يزيد من احتمال تشكل الجلطات التي قد تؤدي إلى حدوث السكتات أو النوبات القلبية.