انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
باشرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية إصلاح المناطق المتضررة التي تقع بين تقاطع طريق الرياض وتقاطع طريق بقيق على طريق أبو حدرية .
وتعد هذا المنطقة من أكثر المناطق التي تواجه بعض التحديات نظراً لعبور عدد من المركبات يتجاوز 60 ألف مركبة يوميا تمثل نسبة الشاحنات منها 36%، حيث يشهد الطريق عددا من المطبات العرضية وتضررا بطبقات الإسفلت .
وتأتي هذه الأعمال استمراراً لما أعلنت عنه الوزارة قبل مدة أثناء مباشرتها أعمال الصيانة على الطريق، وذلك وفقاً لخطة الوزارة التشغيلية لإصلاح الطريق، بما يضمن عدم تعطل حركة المرور على الطريق الذي يعد من أهم الطرق في المنطقة.
وكانت الوزارة قد حددت 6 عقود صيانة جذرية على أجزاء متفرقة من الطريق، إضافة لـ5 عقود تنفيذ، حيث بدأت أعمال الصيانة من شمال جسر النابية حتى شمال جسر أبو معن بطول 40 كم في الاتجاهين، و يجري حالياً العمل على إعادة إنشاء الطريق ورفع منسوبه بطول 5 كم في ذات المنطقة، مع زيادة القطاع الإنشائي للطريق بزيادة طبقات الطريق، من طبقة القاعدة الترابية، وطبقة الأساس الحصوية، مع زيادة سمك إسفلت الطريق من 13 سم إلى 25 سم.
كما قامت الوزارة بالبدء بإصلاح الطريق من جسر أبو معن حتى رأس الخير ، بطول 71 كم في الاتجاهين ، كما تم الانتهاء من إصلاح جسر النابية وذلك من خلال رفع البلاطة الخرسانية بأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال ، واستبدال فواصل التمدد، وصيانة هيكل الجسر الخرساني،
وسوف تتواصل الأعمال على طريق أبو حدرية في كل المناطق المتضررة، بما يضمن سلامة قاصدي الطريق.
الجدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف رفع مستوى السلامة على الطرق، حيث تهدف للوصول إلى المركز السادس عالمياً في جودة الطرق، إضافة لخفض الوفيات على الطرق بأكثر من 50%، وهو ما يسهم في تعزيز جودة الحياة للمواطن من خلال رفع مستوى السلامة على الطرق وتوفير خيارات تنقل آمنة وذات مستوى عالٍ من الجودة والسلامة.