المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
أكد مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة في دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فواز الدهاس، أن مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يمثل ترجمة واعية للرؤية الحكيمة للمملكة، والمُتمثلة في الحفاظ على هذه المواقع التاريخية وصيانتها وتأهيلها؛ لتصبح نقطة جذب سياحية وثقافية ومقصدًا للرواد والأعمال والثقافة، باعتبارها إحدى أهم المراكز التاريخية في المملكة.
وقال: “يعكس المشروع العمق والأصالة التاريخية للمنطقة كونها موقعًا يحمل دلالات تاريخية مهمة، من خلال الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقًا رئيسًا للحجاج والمعتمرين، وبفضل الخطة طويلة المدى التي تمتد لـ 15 عامًا وتشتمل على برامج ثقافية وفعاليات تسير بالتوازي مع أعمال التطوير والترميم للمنطقة، لتشكل مجتمعة مسرحًا حضاريًا متجددًا كل لحظة”.
وأضاف: “أن تأهيل جدة التاريخية في قالب حديث توجه نحو تحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة عبر مشاريع مختلفة ومبتكرة، والتي توفر نهضة شمولية تراعي خصائص وظروف كل منطقة وتوظفها لصالح البرامج والمبادرات المناسبة، وبما يخلق بيئة سياحية جاذبة تترجم تطلعات أبناء هذا البلد من خلال الرؤية الطموحة”.
وأشار الدهاس إلى أن مشروع جدة التاريخية برهان على وفرة الفرص الاستثمارية والحضارية في المملكة بحسب طبيعة كل منطقة وتاريخها، وأضاف: “تحتضن بلادنا العديد من المواقع التاريخية التي ترتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، إلى جانب العديد من الآثار في منطقة الحجاز، والقصور والمباني القديمة في الرياض ومختلف مناطق المملكة، والتي بدأت تحصل على العناية والرعاية من ولي العهد حفظه الله من خلال الرؤية المباركة 2030، خاصة وأنها جعلت من أهم أولوياتها الحفاظ على هذا التراث الوطني باعتباره سجلًا حافلًا لتاريخ وحضارة هذه البلاد”.
ويأتي مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية والذي يستهدف خلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة، بحيث يستفيد المشروع من هذه المقوّمات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي.