ويُنظر إلى رحيل سوغا على أنه يقلص فرصة خسارة الائتلاف الحاكم لأغلبية مستقرة في الانتخابات القادمة لمجلس النواب والتي قد تُجرى بحلول نوفمبر المقبل.
كما يراهن المستثمرون على أن خليفة سوجا، أيًا كان، من المرجح أن يقدم حزمة اقتصادية لدعم الشركات المتضررة من الجائحة والأسر قبل الانتخابات، مما يشكل دفعة لأسعار الأسهم.
أداء الأسهم اليابانية
وصعد المؤشر نيكي 2.04 بالمئة إلى 29128.11 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ 16 يونيو، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 1.61 بالمئة إلى 2015.45، ليبلغ مستويات لم يشهدها منذ أبريل 1991. وخلال الأسبوع، زاد نيكي 5.4 بالمئة في أكبر مكسب منذ أوائل نوفمبر حين فاز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية.
يذكر أن رئيس وزراء اليابان المستقيل شغل قبل تكليفه بهذا المنصب العديد من المناصب الحكومية حيث انتخب عام 1987 عضوًا في مجلس مدينة يوكوهاما، وفي عام 1996 انتخب للمرة الأولى عضوًا في المجلس التشريعي (الدايت)، وفي عام 2005 عينه رئيس الوزراء آنذاك جونيتشيرو كويزومي نائبًا أول لوزير الشؤون الداخلية والاتصالات.
وفي العام التالي قرر رئيس الوزراء المؤقت وقتها شينزو آبي ترقيته إلى منصب وزير مكلف بثلاث حقائب وزارية حتى عام 2007، واستمرت علاقته بآبي بعد عودة الأخير لتولي رئاسة الوزراء عام 2012، حيث قام بتعيينه في منصب وزير شؤون مجلس الوزراء.