طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد أستاذ واستشاري طب الأطفال وغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن هناك 10 حقوق للطالب المصاب بالسكري في المدرسة وهي:
⁃ لا يمارس معه أي تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة أو عند عملية الدراسة.
⁃ يسمح له بتناول الطعام أو شرب الماء أو العصير في المدرسة في أي وقت وأي مكان.
⁃ يسمح له بقياس مستوى سكر الدم في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة.
⁃ السماح له بأخذ الأنسولين في أي مكان وحسب الضرورة.
⁃ يتم العناية به وبحالة مرضه، ولا يترك وحده دون ملاحظة، ويتم الاتصال بوالده عند الضرورة.
⁃ يسمح له بالذهاب إلى دورة المياه في أي وقت.
⁃ ضرورة مراعاة حالته المرضية، حيث إنه قد يحتاج إلى التغيب عن المدرسة للذهاب إلى المواعيد الطبية أو دخول المستشفى.
⁃ يسمح له بالمشاركة في جميع الأنشطة المدرسية.
⁃ يتوافر في المدرسة قاعدة بيانات يسجل بها كل طالب أو طالبة مصاب بالسكري.
⁃ ضرورة توفير أغذية ومشروبات صحية مناسبة للطالب المصاب بالسكري في مقصف المدرسة.
وأشار إلى أن الرعاية الصحية للطالب والطالبة المصابين بالسكري، تشكل أهمية بالغة في المدرسة لتحقيق ثلاثة أهداف وهي ضمان سلامته الصحية خلال اليوم الدراسي، وضمان الضبط الجيد لقراءات السكري وتزوده بالتحصيل العلمي المثالي، وبالطبع لإدارات المدرسة الحق في رصد المعلومات الخاصة بكل طالب سكري تشتمل على اسمه كاملًا وعنوانه ورقم هاتف والديه وطبيبه المعالج، ومعلومات مفصلة عن علاجه وجرعاته وتوقيتها وعن الغذاء الصحي المناسب له، وينبغي أن ترصد هذه المعلومات من الأهل وفريق الرعاية الطبية السكري الخاصة بالطالب موثقة بتقرير طبي.
وأشار إلى أن هناك حقائق لا بد أن يعرفها المعلمون أو إدارات المدارس عن السكري تتمثل في أنه مرض مزمن وغير معد ولا ينتقل بالملامسة، ولا يمكن الشفاء التام منه إلا أن يشاء الله، والعلاج يتكون من حقن الأنسولين ونظام غذائي والرياضة غير الشاقة وغير الطويلة، والأطفال المصابون بالسكري يمكنهم المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية ولا يجب معاملتهم بشكل خاص عن باقي الطلبة، كما يجب على جميع المعلمين والمعلمات في المدرسة معرفة أعراض هبوط وارتفاع السكر وكيفية معالجتهما في المدرسة.
واختتم البروفيسور الأغا بالقول، إن مرض السكري لا يعتبر عائقًا من التحصيل الدراسي أمام الطلاب المصابين به، ولكنهم يحتاجون رعاية خاصة وبيئة مناسبة تمكنهم من قضاء يومهم الدراسي بشكل طبيعي، وهذا الدور مشترك بين أولياء الأمور والكادر التعليمي، فغالبية الطلاب المصابين بالسكري هم من النوع الأول الذي يحتاج إلى حقن الأنسولين، وفي حال عدم وجود تنسيق بين الأهل والمدرسة قد يصاب الطفل بالأعراض المصاحبة إذا لم يتم إعطاؤه الحقنة في وقتها، وقد يصاب أيضا بانخفاض شديد في السكر وإغماء إذا لم يتناول الوجبات في وقتها، لذا يجب أن هذه الفئة بالمرونة حفاظًا على سلامة صحتهم، كما أؤكد على أهمية تناول وجبة الفطور الصباحي من المنزل للمحافظة على معدل سكر الدم.
وكان البروفيسور الأغا قد قدم أمس محاضرة توعوية عن بعد دعت إليها جمعية أصدقاء مرضى السكري الخيرية بجدة تحت عنوان مريض السكري والمدرسة، تناول فيها كل ما يتعلق عن صحة مريض السكري في المدرسة، وكيفية تعامل الكادر التعليمي معه، وكل ما يتعلق عن حقوقه، بالإضافة إلى النصائح الهامة لمواجهة حالات انخفاض وارتفاع السكر لديهم.