فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا من نظيره التركي لمناقشة المستجدات الإقليمية
أمطار غزيرة وصواعق وسيول في الرياض حتى الثانية صباحًا
حقوق المستفيدين من خدمات توصيل الطلبات عبر التطبيقات الإلكترونية
معنى المستند تحت الدراسة في حساب المواطن
خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية عبر تطبيق أبشر
إحباط تهريب 504 كيلو قات في جازان
ضبط مقيم حرق مخلفات زراعية في الشرقية
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12385.70 نقطة
توقعات بهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لأيام
إيرباص تسلم طيران ناس أكثر من 100 طائرة خلال 5 سنوات حتى 2030
أعلنت وزارة العدل، رقمنة أكثر من 50 مليون وثيقة عقارية، ضمن مبادرة رقمنة الثروة العقارية -إحدى مبادرات وزارة العدل في برنامج التحول الوطني-، من خلال معامل الرقمنة المركزية.
وتعمل معامل الرقمنة المركزية على مدار الساعة، وتعد الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
وأبانت الوزارة أن عملية الرقمنة تمر بمجموعة من الخطوات، التي تبدأ من المحاكم وكتابات العدل، حيث يتم حصر وتجميع الوثائق، وإدخال وتدقيق البيانات، ومن ثم تجهيز الوثائق للنقل إلى معامل الرقمنة المركزية لتتم عملية تعقيم وترميم الوثائق، والتصوير والأرشفة، والتدقيق والجودة.
وأنجزت المعامل رقمنة صكوك عقارية ورقية تجاوز طولها الـ3 أمتار، وتعود إلى ما قبل 100 عام.
وعن مصير الوثائق التي تنتهي الوزارة من رقمنتها، أكدت العدل، أنه يتم تجهيزها لتنقل إلى المقر المركزي لحفظ الوثائق المرقمنة، الذي يعد من أكبر مباني الأرشيف على مستوى الشرق الأوسط، إذ يستوعب أكثر من 115 ألف متر طولي من الوثائق، ومصمم طبقاً للمعيار الدولي آيزو 11799 الخاص بمباني الأرشيف.
وأشارت وزارة العدل، إلى أن رقمنة أصول الوثائق العقارية تعد أحد مساري مبادرة رقمنة الثروة العقارية، التي تستهدف رقمنة (100 مليون وثيقة عقارية من سجلات وضبوط ومعاملات)، فيما يتمثل المسار الثاني في تحويل إجراءات إدارة الثروة العقارية إلى إجراء رقمي إلكتروني بالكامل، كل ذلك بهدف تعزيز الأمن العقاري، والتهيئة لتحقيق البورصة العقارية التي تعتزم العدل تدشينها.
وحول المسار الثاني المتعلق بتحويل إجراءات إدارة الثروة العقارية إلى إجراء رقمي إلكتروني، أكدت الوزارة إطلاق العديد من الخدمات التي كان من ثمرتها رقمنة الصكوك العقارية، والتنفيذ السريع والرقمي لضريبة التصرفات العقارية، والإفراغ العقاري إلكترونياً خلال 60 دقيقة عبر خدمة الإفراغ العقاري الإلكتروني، واختصار الزمن المستغرق لفرز وحدات الإسكان من شهور إلى ثوان.