تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور عصام الحسن لـ” المواطن“، أن فوائد الإقلاع عن التدخين نهائيًا تبدأ خلال الـ 15 دقيقة الأولى لأن ضغط الدم والنبض سيبدآن في العودة إلى مستوياتهما الطبيعية.
وأوضح أنه خلال الـ 8 ساعات الأولى من الإقلاع عن التدخين تعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى المستوى الطبيعي، والذي يعتبر أحد المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر والتي ستحل محل جزيئات الأكسجين في الدم، ما يقلل من كمية الأكسجين التي يتلقاها الجسم، ومع انخفاض أول أكسيد الكربون، سترتفع مستويات الأكسجين لدى الفرد إلى المستويات الطبيعية مما يساعد على تغذية الأنسجة والأوعية الدموية التي كانت تحصل على كمية أقل من الأكسجين أثناء التدخين.
وأضاف أنه بعد ثلاثة أيام من الإقلاع عن التدخين يعود التنفس بشكل أفضل عن السابق، لكون الشعب الهوائية داخل الرئتين بدأت في الاسترخاء والانفتاح أكثر مما يعني القدرة على استنشاق المزيد من الهواء، بالإضافة إلى تحسن الدورة الدموية والأكسجين، كما أنه بعد ثلاثة أيام ينخفض النيكوتين بالجسم إلى أدنى مستوياته، مما قد يسبب لمعظم المدخنين تقلبات مزاجية وعدم ارتياح وصداع حاد قبل أن يعتاد الجسم على المستويات الجديدة من النيكوتين.
واستدرك أنه بعد مرور أسبوع من التوقف عن التدخين ستعود العافية للخلايا المسؤولة عن تنقية الهواء من الأجسام الضارة أثناء التنفس، والموجودة على السطح الداخلي للأنف والشعب الهوائية، وتعمل بشكل جيد، وبعد مرور شهر تبدأ وظيفة الرئة في التماثل للشفاء، وعندما تستعيد دورتها الوظيفية يستطيع الشخص أن يلاحظ قلة السعال وضيق النفس، كما تتحسن القدرات الرياضية عند التوقف عن التدخين.
ورأى الدكتور الحسن في ختام حديثه، أنه بعد مرور عام من التوقف عن التدخين تقل فرص إصابة الشخص بالأزمات والنوبات القلبية، ومع مرور سنوات أخرى يقل التعرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وسرطان الرئة وسرطان الحلق والبنكرياس وسرطان الكلية والمريء والقصبات الهوائية والفم، بشكل كبير.