خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول
يأتي التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- بمبلغ 10 ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، ليعكس الاهتمام البالغ للقيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية بتطوير القطاع غير الربحي وتضعه ضمن أولوياتها بما فيه تعظيم لأثره.
ويأتي تقديم سمو ولي العهد لتبرع إضافي لمنصة إحسان بمبلغ 10 ملايين ريال امتدادًا لدعم سموه لجميع مجالات العطاء التي تصب في خدمة المحتاجين وبدافع الخير المتأصل في نفس سموه وتحفيزًا للمنصة لمواصلة إنجازاتها غير المسبوقة في العمل الخيري.
وساهمت قيادة سمو ولي العهد لجهود تطوير القطاع الغير الربحي بتمكين منصة إحسان من أن تصبح أول منصة خيرية تتلقى هذا الحجم من التبرعات الذي وصلت بتبرع سموه إلى مليار ريال في وقت قياسي.
وتعد منصة إحسان إحدى ثمرات دعم سمو ولي العهد ومتابعته الحثيثة لقطاع العمل الخيري امتدادًا لحرص المملكة على توظيف الحلول الرقمية في تسهيل العمل الخيري.
وتعتبر منصة إحسان أيضًا نموذجًا لتكاتف القادة مع مختلف شرائح وأفراد المجتمع لعمل الخير مما يعكس القيم الإنسانية للمملكة العربية السعودية مملكة العطاء.
وتدعم منصة إحسان مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة عالميًّا في مجال القطاع الخيري بما تقدمه من تعزيز للشفافية والمسؤولية المجتمعية.
وتغطي منصة إحسان مختلف مجالات القطاع الخيري بشمولية وبآليات وخدمات نوعية متوائمة مع سلوك المتبرعين بناءً على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري وبالتكامل مع الجهات الرسمية.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- قدم، اليوم السبت، تبرعًا سخيًّا إضافيًّا بمبلغ 10 ملايين ريال للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، امتدادًا لتبرعه السابق للمنصة في شهر رمضان الماضي، وانطلاقًا من حرصه على دعم وتمكين قطاع العمل الخيري، ووصلت المنصة بتبرع سموّه إلى إجمالي مليار ريال من التبرعات بإنجاز غير مسبوق.
في بادرة داعمة لمختلف المجالات التي تغطيها منصة إحسان بشمولية، باعتبارها منظومة تقنية تعمل بالتكامل مع الجهات الرسمية، حيث شكّلت منصة إحسان نموذجًا محفّزًا على العطاء والتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإنسانية للمملكة وقيادتها الرشيدة، وتكاتف القطاعات الداعمة وكبار المانحين وكافة أفراد المجتمع.
ومع وصول تبرعاتها لمليار ريال، تُدشن إحسان مرحلة جديدة بعد بلوغها هذا الدعم القياسي، مع مواصلة تحقيق مُستهدفاتها في تطوير القطاع الخيري والمساهمة في سد احتياج الفئات المُستفيدة من خدماتها.
وتشرف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على منصة إحسان، وتمكّنها تقنيًا منذ انطلاقتها قبل 5 أشهر بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وكانت أولى مبادراتها الحملة الوطنية للعمل الخيري، مستهلّة بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموّ ولي العهد بقيمة 30 مليون ريال.
وتُعدّ هذه البادرة امتدادًا لسجلّ سمو ولي العهد الحافل بعطاءات خيرية وإنسانية كثيرة لها بالغ الأثر، منها تقديم التبرعات لرعاية المرابطين وأسرهم، وسجناء المطالبات المالية، والمعسرين والمقبلين على الزواج، كما دَعَم سموه قطاع الإسكان ومجال تطوير المساجد، ما أسهم في تدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتأمين متطلبات الفئات الأشد احتياجًا.
واستكمل الدعم عبر منصة إحسان التي ساهمت في تنظيم وتمكين العمل الخيري بمجالاته الاجتماعية والغذائية والصحية والسكنية والتعليمية والاقتصادية والإغاثية وغيرها.
ويعكس تبرع سموّ ولي العهد للفئات الأشد احتياجًا عبر منصة إحسان اهتمامًا بالقيم والمزايا التي تضفيها المنصة على العمل الخيري من تيسير وتسريع لوصول التبرعات لمستحقيها، بما يعزز الدور الريادي للمملكة في أعمال الخير ومكانتها المرموقة عالميًّا في مجال القطاع الخيري.
وتمثل أحدث برامج المنصة بخدمة التبرع الدوري التي تتيح استقطاع مبلغ محدد من البطاقة البنكية بشكل دوري لتصل إلى مجالات تبرع مختارة تلقائيًّا، وتتجدد برامج منصة إحسان بما يتوافق مع سلوك المتبرعين والاحتياج المقدّر ومواسم الخير.
وتعد منصة إحسان أول منصة وطنية تتلقى هذا الحجم من التبرعات بوقت قياسي، الأمر الذي شكّل بدايةً لطموح تعظيم أثر قطاع العمل الخيري، عبر مرحلة أحدثت نقلة نوعيّة لعمليات التبرّع ورفعت من كفاءتها، وشجّعت المتبرعين على استكمال مسيرة العطاء عبر المنصة، وتتوافق هذه البداية مع محاور رؤية 2030 التي تضع ضمن مستهدفاتها رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي، بما يسهم في ازدهار القطاع الخيري، ويعود بالنفع على المجتمع بالكامل.
ويسير مسعى العمل الخيري بالتوازي مع تحسين جودة الحياة في المملكة، محفزًا تنمية شاملة من شأنها تحقيق الرفاهية للمواطنين.