إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يُقال إن الرجال من المريخ والنساء من كوكب الزهرة، كناية عن أن كل منهم يتحدث بلغة مختلفة لا يفهمها الجنس الآخر، لكن هذا ينطبق بقوة على قرية أوبانغ في جنوب نيجيريا، حيث يتحدث الذكور لغة وتتحدث النساء لغة أخرى.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يستخدم شعب أوبانغ كلمات مختلفة حسب الجنس، ويلتقط الأطفال في المجتمع لغة الأنثى أولًا؛ لأن النساء هن من يتولين دور التربية، ومع ذلك، فإنه بحلول سن العاشرة يتبنى الذكور لغة مختلفة.
وحقق فيلم وثائقي من BBC في أمور وأحوال تلك القرية في إفريقيا، وأجرت مقابلة مع عالم الأنثروبولوجيا تشي تشي أوندي، الذي درس هذا المجتمع، وقال: هناك الكثير من الكلمات التي يشترك فيها الرجال والنساء، ثم هناك كلمات أخرى مختلفة تمامًا حسب جنسك.
على سبيل المثال، تستخدم النساء كلمة “أوكواكوي” للإشارة إلى الكلب، بينما يقول الرجال “أبو”، أما الملابس تسميها النساء “أريغا”، وللرجال فهي “نكي”، ومصطلح “كيتشي” والتي تعني شجرة، لكن الإناث تصفها بأنها أوكوينغ، والماء “باموي” للذكور و”أمو” للإناث.
وإذا استخدم الطفل الذكر أو الأنثى اللغة المخصصة للجنس الآخر بعد سن معين، فيُنظر إليه على أنه غير طبيعي، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وهناك مخاوف من اندثار لغة أهل تلك القرية، لكن رئيس مجلس الحكم التقليدي لأوبانغ، أوليفر إيبانغ، يقول إن لغة أوبانغ ستبقى رغم الصعاب، متابعًا: من المستحيل أن تختفي اللغة لأنه إذا ماتت اللغة، فهذا يعني أن الناس في أوبانغ لم يعودوا موجودين.