مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أوضح استشاري الباطنة الدكتور أيمن حمدي، أن ارتفاع ضغط الدم يعرف بالقاتل الصامت؛ لأنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ولكن غالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد بسبب غياب الأعراض الواضحة، فقد يكون الفرد يشكو من ارتفاع الضغط ولا يعرف عن إصابته.
وأضاف أن ارتفاع الضغط المقاوم يحدث عندما يصعب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم حتى مع الأدوية، بمعنى الفشل في الوصول إلى ضغط الدم المستهدف، عندما يلتزم المريض بالجرعات القصوى للأدوية التي يمكن تحملها من نظام مناسب من ثلاثة أدوية يتضمن مدرًا للبول.
وقال لـ” المواطن“، إن الأبحاث الطبية أوضحت أن ثلث الأشخاص الذين يعالجون من هذا المرض يعانون من ارتفاع الضغط المقاوم للعلاج، وهو ما يعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب والنوبات القلبية أكثر بـ 3 مرات من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المستجيب للعلاج.
وأشار إلى أنه عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم المقاوم، تستوجب الخطوة الأولى بمراجعة جميع الأدوية التي يتناولها المريض، من بينها العقاقير المخفضة لضغط الدم وأي أدوية أخرى، ففي حالات كثيرة يمكن لتغيير جرعات أدوية ارتفاع ضغط الدم أن تحل مشكلة ارتفاع الضغط المقاوم، وحتى تعطي أدوية ارتفاع ضغط الدم فاعلية قصوى، من الضروري تناولها وفق إرشادات الطبيب بدقة.
وأكد أنه يجب للسيطرة على ضغط الدم المقاوم، التأكد من تمسك المريض بالعلاج الموصوف بالفعل، بالإضافة إلى القضاء على العقاقير التي قد تتداخل مع العلاج، كما يجب على المريض التوقف عن التدخين، وفقدان الوزن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتوقف عن الملح من النظام الغذائي.
كما أوضحت الدراسات أن نزع العصب الكلوي يمكن أن يصبح إضافة مهمة للعلاج الدوائي للمرضى الذين يجدون صعوبة في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم لديهم بالعقاقير، إذ تلعب الكلى دورًا في ضغط الدم من خلال التحكم في كمية الماء الموجودة في الدم، وتعمل كمركز إشارات للأنظمة الأخرى التي تنظم ضغط الدم، وبالتالي فإنه بإزالة العصب الكلوي، وهو إجراء طفيف للجسم يتم استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية لتعطيل الإشارات من الأعصاب المفرطة النشاط في الشرايين الكلوية، والذي يكون بواسطة قسطرة عبر شريان في الساق.