سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
يكثر بعض الأشخاص من تناول القهوة الداكنة أو التي تعرف بالقهوة التركية يوميًا وبشكل مفرط بما يعادل 7-12 فنجانًا، ورغم ذلك يتمتعون بنوم مستقر دون التعرض للأرق كما هو حال البعض الآخر، فأين يكمن سبب هذا التفاوت في التأثير؟
وقالت استشارية التغذية الدكتورة نظمية مبارك لـ”المواطن“، إن تأثير الكافيين يختلف عند الأفراد بشكل عام، إذ إن هذه المادة تزيد الأرق، ولكنها تختلف من شخص إلى آخر، فنجد أشخاصًا يشربون القهوة ويخلدون إلى النوم مباشرة، فيما يغيب النوم عن أعين غيرهم لأنهم يملكون حساسية على مادة الكافيين التي لا تخرج بسرعة من أجسامهم، لذا ينصح الجميع بتجنب تناول أي مشروبات تحتوي على الكافيين بعد المغرب كأقصى حد، وذلك لضمان الدخول في مراحل النوم بشكل إيجابي عند التوجه للنوم.
وأضافت أن الكافيين يعتبر مادة منبهة للجهاز العصبي وتجديد النشاط، فهي مادة طبيعية موجودة في العديد من النباتات خاصة تلك التي يصنع منها المشروبات مثل القهوة والشاي والشوكولاتة، إضافة لبعض ثمار الفواكه ، وتختلف نسبة الكافيين التي يمكن أن تؤثر على الشخص، إذ تلعب عوامل مثل الوزن والحجم دورًا في ذلك، ولكن المعدل اليومي يجب ألا يتجاوز الـ 400 ميلغرام يوميًا بحسب ما حدد علماء في إدارة الغذاء والدواء الأميركية، كما يشير العلماء إلى أن ما يعادل 4-5 فناجين من القهوة أو الشاي يعتبر ضمن المعدل الطبيعي، ولكن ذلك يختلف من فرد إلى آخر.
واختتمت الدكتورة نظمية بالقول في حال زيادة نسبة الكافيين في الجسم بكميات زائدة من خلال المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فإن ذلك يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الشعور بعدم السعادة، حدوث اضطراب في المعدة، الصداع، الغثيان، تسارع في دقات القلب، والأرق، لذا يجب الاعتدال قدر الإمكان في تناول مشروبات الكافيين وخصوصًا القهوة والشاي، فالدلائل تشير إلى أن شرب الشاي والقهوة باعتدال يمكن أن يعزز صحة الفرد، إذ وجدت الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد، والتي أجريت على مجموعات كبيرة من الأشخاص، أن متناولي الشاي أو القهوة معرضون لخطر أقل للإصابة بمرض السكري وربما أمراض القلب والأوعية الدموية ، ومع ذلك يمكن للكافيين إزاحة بعض هذه الفوائد، خاصة إذا كان الفرد شديد الحساسية لتأثيراته.