في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
تحدث الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، عن أسباب انتشار الإرهاب في العالم العربي، كما حذر من مخاطر التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة العربية.
وقال الأمير تركي الفيصل، في كلمته خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي انطلق اليوم في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن انهيار الدولة الوطنية في العالم العربي، يعد سببا رئيسيا لانتشار الإرهاب.
وأضاف رئيس الاستخبارات الأسبق، أن “هناك تحديات استراتيجية علينا مواجهتها حاليًا على رأسها ظهور النزاعات الطائفية والمذهبية المسيسة”.
وأكد على “أهمية إيجاد علاقات سوية بين الدولة والمجتمع وتعزيز المشروعات التنموية”، مؤكدا أنه “على الحكومات أن تكون سباقة في الاستجابة إلى متطلبات الإصلاح”.
وأوضح الأمير تركي الفيصل أن “الإقليم العربي بكافة مؤسساته ضعيف وهش، وهو ما سمح بوجود فراغ استراتيجي يهدد وحدة بلداننا ونسيجنا الاجتماعي، ولا بد من تعزيز العمل العربي المشترك لإصلاح ذلك”.
وأكد أن “الأوضاع الداخلية في بلداننا العربية ضعيفة ولا بد لنا من إجراء إصلاحات تستجيب لتطلعات الدول العربية بعيدًا عن نزعات التطرف والإرهاب”.
وعاود رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الحديث عن الإرهاب، مشددا على أنه “خطر استراتيجي يهدد الدول العربية، ويجب مواجهته حتى تنعم دولنا بالاستقرار”.
ولفت إلى أن “الإرهاب الإيراني العابر للحدود يشكل تهديدًا وجوديًا للعالم العربي، وعلى الجميع المساهمة في دحره ومعالجة أسبابه”.
وفيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، قال الأمير تركي الفيصل إنه “يبقى تحديًا حقيقيًا وتجاهل حله من قبل المجتمع الدولي سيحول المنطقة لبؤرة صراعات”.
يذكر أن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، افتتح اليوم فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، تحت عنوان “دروس الماضي، تطلعات المستقبل” بمشاركة 79 خبيرا في الاتصال من 11 دولة عربية وأجنبية.
ويستضيف المنتدى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف ، والأمير تركي الفيصل آل سعود مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار الشخصيات من قادة التغيير والمسئولين والفنانين والإعلاميين العرب والأجانب.
ويناقش المنتدى – علي مدى يومين – دور الاتصال الحكومي في خطط التنمية المستقبلية الشاملة، خاصة بعد الجائحة التي شهدها العالم وشكلت تحديا كبيرا أمام كبرى بلدان العالم ، وآليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة، ومستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعها في صناعة القرار.