مكالمة “جيدة للغاية” بين ترامب والسيسي
العقاب الصحماء يواجه خطر الانقراض فماذا تعرف عنه؟
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم أم القيوين في وفاة والدته
حمدالله يسعى لمواصلة تألقه في كأس الملك
تفوق الاتحاد ضد الشباب في كأس الملك
رغبة الاتحاد في حصد الثنائية تصطدم بطموح الشباب لإنقاذ الموسم
ماذا يفعل الاتحاد في مباريات كأس الملك بملعب الإنماء؟
تشكيل الاتحاد والشباب في كأس الملك
توضيح من التأمينات بشأن نقل ملكية السجل التجاري
غرامة تصل إلى 10 ملايين ريال لمقيم حرق مخلفات عشوائية بمكة المكرمة
قالت وكالة بلومبرغ إن السعودية طبقت بعضًا من أكثر القواعد والقوانين صرامة في العالم لفرض اللقاح لمواجهة وباء كورونا المستجد كوفيد-19، وهي بذلك تتفوق على بلاد مثل الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين لا يزال بعض مواطنيهما يعارضون تناول اللقاح، الأمر الذي فرض بدوره واقعًا مريرًا في تلك المجتمعات.
وتابع التقرير: في حين لازالت بلاد مثل أمريكا وفرنسا تفكر في كيف يمكن فرض عقوبات على ممتنعي تناول اللقاح، إلا أن السعودية تجاوزت تلك المرحلة بسن ما يمكن اعتباره أكثر قواعد التحصين الأكثر صرامة في العالم وذلك في 1 أغسطس.
وأضاف: نظرًا لأن متغير دلتا شديد العدوى يعيد البلدان الأخرى إلى حالة الإغلاق، إلا أن المسؤولين في المملكة يعتمدون استراتيجية تجعل التطعيم إلزاميًا للجميع للحفاظ على اقتصاد البلد مفتوحًا، وهذا جعل الدولة التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون مثالًا يجب الاحتذاء به.
وأردف التقرير: وبالفعل، فإنه حتى الآن تعمل تلك الاستراتيجية بنجاح، فقد ارتفع معدل استخدام اللقاحات منذ الإعلان عن القواعد، وتراجعت حالات الإصابة، وبحسب ما تُظهر بيانات التنقل من قوقل فإنه في لندن لا يزال هناك 50% من الموظفين لا يعملون من المكاتب وذلك مقارنة بـ 6% فقط في السعودية.
وسلط التقرير الضوء على البلاد الأخرى قائلًا: أصبح التطعيم الإلزامي موضوعًا ساخنًا في جميع أنحاء العالم وذلك مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 من جديد، مما أثار نقاشات واحتجاجات قانونية مع تشديد أصحاب العمل والحكومات للمتطلبات، وفي فرنسا فإنه يجب إظهار تصريح يوضح أن حامله مُلقح للوصول إلى عدد كبير من الأماكن العامة، بينما أدخلت مدينة نيويورك التحصين الإلزامي للمدرسين وموظفي الخدمة المدنية وأي شخص يأكل داخل المطعم أو يزور صالة رياضية أو مكانًا ترفيهيًا، وهددت إندونيسيا بفرض غرامات على من يقاومون التطعيم.
وتابع التقرير: لكن قلة من الدول فرضت قيودًا صارمة مثل تلك الموجودة في المملكة العربية السعودية، حيث يمكن منع المتسوقين غير الملقحين من دخول متاجر البقالة، ومنع الأطفال في سن 12 عامًا من الذهاب إلى المدرسة، ومنع المواطنين من السفر إلى الخارج، بل وحتى تكلفة العمال وظائفهم في كل قطاع إذا لزم الأمر.
وارتفع التحصين بشكل كبير مع تقديم لقاحات من أسترازينيكا لجميع البالغين بالإضافة إلى موديرنا وفايزر لكل من يبلغ من العمر 12 عامًا فما فوق، وقد قفز عدد الأشخاص الذين حصلوا على لقاحات كاملة إلى 42% من السكان وذلك من 13% فقط قبل ستة أسابيع.
ويتوقع المسؤولون أن يتم تحصين 70% على الأقل من السكان بشكل كامل بحلول أكتوبر، وبذلك ستتمكن المملكة من اللحاق بالركب بسرعة، فعلى سبيل المثال فإنه في بلد مثل كندا تم تطعيم 65% من السكان بشكل كامل.
ويُذكر أنه أُعيد فتح الحدود للمسافرين الذين تم تطعيمهم فقط، وتخطط الحكومة لإقامة مهرجان ترفيهي على أمل جذب 20 مليون شخص.