يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
بدأت المحاكمة الثالثة لإيليش راميريز سانشيز، المعروف باسم الثعلب كارلوس، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في قضية متاجر دراغستور بوبليسيس، وذلك بعد 47 عامًا على الهجوم الدامي الذي استهدفته.
وهذه المحاكمة الجديدة التي قررتها محكمة التمييز في نوفمبر 2019، تستمر ثلاثة أيام وتتعلق فقط بتحديد العقوبة بعد إدانة الفنزويلي بارتكاب الهجوم الذي خلف قتيلين و34 جريحًا في عام 1974.
وكان كارلوس مناهضًا للإمبريالية في السبعينيات والثمانينيات وهو مسجون في فرنسا منذ صيف 1994، وذلك بعد عشرين عامًا كاملة من المطاردة.
وحيا كارلوس الذي غطى الشيب شعره وشاربيه الوجوه المألوفة في الغرفة لدى وصوله إلى قفص الاتهام وهو يضع كمامة تحت ذقنه ويرتدي بدلة داكنة ويحمل حقيبة سوداء في يده، قائلًا: أنا أقضي إجازة إجبارية في فرنسا منذ سبعة وعشرين عامًا ونصف.
ويُطلق كارلوس على نفسه لقب الثوري المحترف، وهو يبلغ 71 عامًا، وهذه آخر محاكمة له، حيث حكم عليه في مارس 2017 بالسجن مدى الحياة لإلقائه قنبلة يدوية في متاجر دراغستور بوبليسيس على جادة سان جيرمان في باريس، وهو الحكم الذي تم تأكيده بعد عام عند الاستئناف، لكن محكمة النقض ألغت جزئيًا حكم محكمة الجنايات وأعادت إحالة القضية لتحديد فترة العقوبة.
لقبته أجهزة الأمن والمخابرات بـ كارلوس الثعلب، وذلك بعد أن وُجد بين أمتعته نسخة من كتاب فردريك فورسايت يوم الثعلب، وكان قد عاش كارلوس فترة من صباه في لندن قبل انتقاله إلى لبنان، مدفوعًا بتعاطفه الشديد مع الشعب الفلسطيني وقضيته وانضمامه هناك إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ويُذكر أن الهجوم في باريس وقع في 15 سبتمبر 1974 في حوالي الساعة الخامسة مساء عندما ألقى رجل قنبلة يدوية من المطعم في الطابق العلوي من المتاجر، فانفجرت في منطقة التسوق في الأسفل، عند زاوية شارع سان جيرمان وشارع رين.
وقال الادعاء إن الهدف من هذا الهجوم كان تسريع الإفراج عن عضو في الجيش الأحمر الياباني مقرب من مجموعة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كان كارلوس ينشط في إطارها.
وسبق أن حكم القضاء الفرنسي على كارلوس مرتين بأقصى عقوبة بتهمة قتل ثلاثة أشخاص عام 1975 في باريس وتنفيذ أربعة تفجيرات في فرنسا عامي 1982 و1983 أوقعت 11 قتيلًا و191 جريحًا.