السفير الصيني: السعودية تسير نحو مستقبل مشرق بفضل رؤية 2030 

احتفل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، تشين وي تشينغ، بذكرى اليوم الوطني السعودي 91، قائلًا إن السعودية تسير نحو مستقبل مشرق بفضل رؤية 2030.

وتابع: هذه السنة هي المرة الثالثة التي انضم فيها لأصدقائي السعوديين للاحتفال معهم، مع العلم أنه يفصل بين اليوم الوطني للسعودية ونظيره الصيني أسبوع واحد فقط، وهو ما يضاعف من سعادتي كل عام.

قد يهمّك أيضاً

فتح باب الترشح لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية...

مؤسس علي بابا يخسر 527 مليون دولار في 5 أيام فقط

وشارك موقع trendsmap مقالة للسفير الصيني حيث قال: لفهم بلد ما، يجب على المرء أن يفهم تاريخه وثقافته، ومن أجل ذلك، قمت بزيارات عديدة إلى الدرعية، وشاركت في حفل افتتاح بوابة الدرعية، حيث جذبني التاريخ العريق والحضارة الرائعة للمملكة العربية السعودية، وقد شهدت التغييرات الجديدة التي حدثت في هذه الأرض، وفي رأيي، فإن الدرعية تمثل التراث الثقافي العالمي، وأصل المملكة وحجر الزاوية للمستقبل المشرق لهذا البلد.

مستقبل أكثر إشراقًا 

وأردف: يصادف هذا العام الذكرى الخامسة لرؤية 2030، وفي السنوات الخمس الماضية، سارت المملكة إلى مستقبل أكثر إشراقًا واحتضنت العالم بقلب مفتوح.

واستطرد: بعد وصولي إلى المملكة كسفير صيني جديد، قمت بزيارة العديد من المشاريع التنموية الكبرى، مثل مشروع نيوم ومشروع السودة، كما شاركت في سلسلة أحداث مجموعة العشرين التي أقيمت هنا في السعودية، وكذلك في منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي والقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، شهدت شخصيًا العمل الممتاز الذي قامت به المملكة استجابةً لوباء كوفيد-19، كما رأيت بنفسي انخراط السعودية في الإيقاع الجديد الذي أوجدته رؤية 2030.

العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسعودية 

وانتقل السفير الصيني في مقالته إلى نقطة أخرى، وهي العلاقات الدبلوماسية بين البلدين حيث قال: منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين، تطورت العلاقات الودية والتعاونية بين البلدين بشكل شامل وسريع، وذلك مع كثرة التبادلات رفيعة المستوى وتعميق التعاون المستمر في مختلف المجالات.

وتابع: المملكة والصين شريكان وثيقان في البناء المشترك لمشروع الحزام والطريق، وتوصلنا أيضًا إلى إجماع واسع حول مفهوم بناء مجتمع يجمعه مصير مشترك للبشرية.

وأردف: لمدة 20 عامًا متتالية، كانت المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وإفريقيا، ولمدة سبع سنوات متتالية، كانت الصين أكبر دولة تجارية للمملكة، وفي عام 2020، كانت السعودية أكبر مورد للنفط الخام للصين.

واستطرد: سيكون العالم أكثر انسجامًا وازدهارًا فقط عندما تحترم الدول والأمم والحضارات المختلفة بعضها البعض وتنخرط في التبادل والتعلم المتبادل، والسعودية والصين نموذجان لممارسة التبادل الحضاري والحوار؛ وذلك بفضل الجهود الشخصية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

واستشهد السفير الصيني بمثل عربي قديم يقول اختر الرفيق قبل الطريق، مضيفًا أن الصين مستعدة لمواصلة المضي قدمًا جنبًا إلى جنب مع المملكة وأن تكون شريكًا جيدًا للحفاظ على السلام العالمي، وتعزيز الحوار والتعاون، وتعزيز التنمية المشتركة.

واختتم سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السعودية، تشين وي تشينغ، مقالته قائلًا: وبهذا أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأتمنى لشعب المملكة الرخاء والتقدم والسعادة والصحة، وأتمنى لعلاقات بلدينا المزيد من التطور.