منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
منذ يومين والشارع العراقي يضج بقصة بابل، وسط موجة من الانتقادات لأجهزة التحقيق الجنائي في البلاد، حيث صُدم العراقيون بعد أن كشفت تفاصيل قضية علي كاظم حميدان الجبوري المتهم بقتل زوجته وحرقها، ولكن ظهرت “الزوجة القتيلة” حية ترزق بعد أكثر من شهرين على اختفائها.
وبدأت القصة في تموز الماضي بعد أن أوقف القاتل المزعوم، ليطل لاحقاً على إحدى الشاشات مقراً بأنه مذنب وأنه أقدم على قتل زوجته وحرقها ورميها في النهر.
إلا أن ظهور الزوجة لاحقاً، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عن الموقوف، الذي تبين أنه أقر بجرم لم يرتكبه تحت وقع التعذيب والضرب.
وأثارت تلك القضية موجة غضب في البلاد، فيما أطلق ناشطون على مواقع التواصل وسم #حكاية_بابل ، كما أطلقوا حملة #أوقفوا_برامج_كشف_الدلالة ، لإضاءة على خطورة ما يرى في بعض مراكز التوقيف والتحقيق في البلاد.
إلى ذلك، تساءل العراقيون على ماذا استند المحقق وأين الأدلة الجنائية في الجريمة المزعومة، معتبرين أن مثل هذا الكم من الخفة يستوجب الملاحقة والعقاب.
كما رسموا العديد من علامات الاستفهام حول الاعترافات التي تنتزع من قبل الموقوفين تحت وطأة التعذيب.
من جانبها أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، يوم أمس الثلاثاء، أنها اتخذت إجراء بحق الضابط الذي قام بالتحقيق في قضية الرجل وزوجته”.
وذكرت في بيان أنها اتخذت الإجراءات من أجل التحقيق في قضية بابل والتأكد مما إذا كان الموقوف قد تعرض للتعذيب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
كما أوضحت أن “هناك مشاكل عائلية بين الزوجين قد تكون دفعت المرأة للهرب أو ما شابه”.
إلى ذلك، أكدت أن “القضية أثارت استغراب الشرطة بعد اعتراف المتهم بقتل زوجته ومن ثم العثور عليها حية، بعد إبلاغ المتهم ضابط التحقيق بأنه قتل زوجته”.
إلى ذلك، شكل محافظ بابل حسن منديل، مجلساً تحقيقياً حول ملابسات تلك القضية الغريبة.