وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي في عدة مدن وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف شاغرة في شركة المراعي مؤتمر صحفي لوزير المالية غدًا لاستعراض أرقام ومؤشرات مضامين ميزانية 2025 رونالدو وأنجيلو يعززان تقدم النصر ضد الغرافة وظائف شاغرة في الشركة السعودية للموانئ
عندما يبدأ الجسم بإظهار بعض الأعراض فذلك يعني علامات وإشارات تنبيهية بوجود نقص بعض الفيتامينات التي يحتاجها الجسد، وذلك بسبب اتباع نظام غذائي غير متوازن لا يشتمل على الفيتامينات والمعادن والألياف، إذ يحتاج جسم الإنسان لكميات مختلفة من الفيتامينات وذلك حسب العمر، والجنس، والوضع الفسيولوجي كالحمل عند النساء مثلًا، والحالة الصحية.
وأوضحت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة شيرين زكي، لـ”المواطن“، أن أهم الأعراض الدالة على وجود نقص لبعض أنواع الفيتامينات دون وجود أمراض عضوية مسببة هي:
⁃ ضعف الأظافر وتساقط الشعر وقشرة الرأس، نتيجة نقص فيتامينات B7، B3، B2، B6
⁃ تشقق زوايا الفم، وينتج غالبًا عن نقص فيتامينات B1 وB2.
⁃ ضعف الرؤية ليلًا، وسببه نقص فيتامين A.
⁃ نزيف اللثة، والذي ينتج عن النقص في فيتامين C.
⁃ التقلبات المزاجية، والإرهاق المزمن والألم المتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم، والتهاب مفاصل، وهشاشة العظام بسبب نقص فيتامين D.
⁃ الإرهاق، وفقر الدم، وشحوب البشرة، وانقطاع النفس، والدوار، واحمرار والتهاب في اللسان، قلة فيتامين B9.
⁃ النزيف المفرط عند الجرح، سهولة الإصابة بالكدمات، انخفاض في كثافة العظام، وسببه نقص فيتامين K.
⁃ فقدان الشهية، ضعف عام في العضلات والأطراف، وتشنجات عضلية وعصبية، والخدر في الذراعين أو القدمين، مشكلات في الجهاز الهضمي، وانخفاض الخصوبة، من مسببات نقص فيتامين E.
وقالت: إن للفيتامينات دورًا هامًّا في تقوية مناعة الجسم ومواجهة الأمراض، بجانب دورها في العمليات الخلوية ومنها تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحويل الدهون إلى طاقة، فالفيتامينات هي مركبات يحتاجها جسم الإنسان بكميات محدودة للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، ومعظمها لا يتم تصنيعه في جسم الإنسان ويجب الحصول عليها عن طريق الغذاء، باستثناء فيتامين D الذي يتم تصنيعه في الجسم من خلال تعرض الجلد لأشعة الشمس.
وشددت في ختام كلامها على ضرورة التنويع في الأطعمة فذلك يساعد في توفير احتياجات الفرد من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن، بجانب الحرص على تناول الماء لإنتاج الطاقة والنمو وإصلاح الأنسجة التالفة وتنظيم التفاعلات الكيموحيوية داخل الجسم، كما ينصح بالتقليل من الأغذية والمشروبات المحتوية على نسبة عالية من السعرات الحرارية أو الدهن أو السكر أو الملح لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة وداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام.