وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
تفقّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم مركز لقاحات كورونا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث اطلع على آلية استقبال المستفيدين، وإجراءات تسجيلهم وتلقيهم اللقاح، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والكوادر الطبية والفنية والتطوعية المشاركة في المركز.
والتقى خلال الجولة -التي رافقه فيها رئيس الجامعة الدكتور أحمد العامري- بالطلبة الحاضرين لأخذ اللقاح وأولياء أمورهم، مشيداً بحرصهم على أخذ جرعتين من اللقاح لعودة حضورية آمنة لمدارسهم وكلياتهم، منوهاً بجهود جميع العاملين في المركز ومتابعتهم لسير العمل.
وأكد وزير التعليم في تصريح صحفي اهتمام القيادة الحكيمة ودعمها المتواصل للتعليم، واستكمال الرحلة التعليمية للطلبة ومنسوبي التعليم, مبيناً أن مركز تقديم اللقاحات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يُعد واحداً من 37 مركزاً تشارك فيه وزارة التعليم والجامعات لخدمة المجتمع، لافتاً النظر إلى أن وجوده في المركز هو من منطلق المسؤولية، وحث الطلبة وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم للحصول على جرعتي اللقاح؛ لبداية عام دراسي آمن، والمحافظة على سلامة أبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين حصلوا على جرعة أولى من اللقاح يصلون إلى نسبة 93%، وهو دليل على رغبتهم في العودة للدراسة، وسيأخذون الجرعة الثانية، ويكملون حضورهم إلى المدرسة مع زملائهم، كذلك بالنسبة للطلبة في التعليم الجامعي ومنسوبي التعليم كافة حريصون أيضاً على استكمال جرعاتهم، منوهاً بأهمية حصول الجميع على جرعتين من لقاح كورونا لدخول المنشآت التعليمية.
وأكد آل الشيخ التنسيق والتكامل مع وزارة الصحة ووقاية لاعتماد الإجراءات الصحية، وتوفير مواعيد اللقاح للطلبة، مبيناً أن العام الدراسي الجديد استثنائي بما يحمله من تحديات، ورغبة حقيقية للعودة للحياة الطبيعية للمجتمع، بوصف التعليم أحد أهم مظاهر تلك العودة.