ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل منتخب عمان يتعادل مع الإمارات ويصعد لنصف النهائي مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 560 قسيمة شرائية في عكار اللبنانية تكلفة الخدمة الإلكترونية لإصدار تأشيرة العمالة وطرق السداد وظائف شاغرة في فروع شركة EY وظائف إدارية شاغرة بـ شركة KPMG ضبط 5 مخالفين بحوزتهم حطب محلي في القصيم نجم برشلونة يُفكر في الانتقال لدوري روشن
أكد لـ” المواطن ” استشاري طب وجراحة العيون الدكتور سعد العلي، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في شكاوى قصر النظر الذي يعرف باسم حسر البصر، وذلك بسبب كثرة استخدام التقنيات والنظر إلى الشاشات، موضحًا أن حسر البصر يعني القدرة على رؤية الأشياء القريبة بشكل جيد، دون التمكن من رؤية الأشياء البعيدة بالكفاءة نفسها.
وقال إن للعوامل الوراثية دورًا في الإصابة بقصر النظر، ولكن في وقتنا الحاضر فإن انتشار المرض وخصوصًا بين الأطفال زاد مع كثرة استخدام الأجهزة، نتيجة التحديق المستمر في الشاشات، وهناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود حسر البصر وتدعو إلى ضرورة التشخيص ومنها ألم حاد وشديد في العين، رؤية ضبابية أو غير واضحة، رؤية ومضات الضوء أو البقع عائمة وساطعة، رؤية أقواس قزح أو هالات حول الأضواء، حساسية للضوء، تورم العين في بعض الأحيان، وجود الحكة، أو حرقان، أو إفرازات ثقيلة في العيون.
ولفت إلى أن الضوء الأزرق الذي نتعرض له لساعات طويلة من اليوم من خلال الهواتف الذكية أو التلفزيون له تأثير سلبي على صحة العيون، فهذا الضوء يؤثر على درجة استجابة الإنسان للنوم، إذ يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن إفراز مادة الملاتونين، وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم.
وعن علاج قصر النظر اختتم الدكتور العلي بالقول: يعتمد تحسين ضعف النظر على تشخيص سبب المشكلة، ولكن بشكل عام هناك عدة خيارات علاجية ومنها النظارات أو العدسات اللاصقة أو جراحة الرؤية التصحيحية، إذ يمكن تصحيح قصر النظر عن طريق الليزر، وتختلف طرق جراحة الليزر للعين بحسب اختلاف درجة ضعف البصر، مع ملاحظة أن عمليات تصحيح النظر تساعد على التخلص من النظارة ولا علاقة لها بالكسل ضعف العصب، وبالتالي إذا كان الكسل هو الغالب فلا فائدة من العملية.
أما إذا كانت نسبة الكسل بسيطة فإن العمليات تفيد الشخص بنفس القدر الذي تفيده النظارة، مع ملاحظة أنه بعد الأربعين، كل البشر بلا استثناء تبدأ لديهم الحاجة لنظارة قراءة، وبالتالي فإن عمليات التصحيح تعدل النظر للبعيد ولا علاقة لها بنظارة القراءة.