وظائف شاغرة لدى فروع مصرف الإنماء الأخضر تحت 21 عامًا يكسب ودية البحرين وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية وظائف شاغرة بشركة الحاج حسين رضا وظائف شاغرة في مستشفى الملك خالد للعيون 48 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة للجنسين في النيابة العامة وظائف شاغرة لدى روابي القابضة رينارد يبحث عن فوز غائب منذ مونديال 2022
أكد زعيم طالبان في أفغانستان، هبة الله أخوند زاده، أنه وجه الأوامر لمقاتلي الحركة بالسماح بممارسة الأنشطة اليومية وعدم الإقدام على أي عمل يخيف المدنيين، بحسب ما نقلت سكاي نيوز عن وكالة رويترز للأنباء.
وكان أخوند زاده، تولى زعامة حركة طالبان الأفغانية في 26 مايو 2016، بعد أن تم تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس شورى الحركة خلفاً لزعيم الحركة السابق أختر محمد منصور، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 22 مايو 2016.
وأوضح زعيم حركة طالبان لوكالة رويترز، أن هناك أوامر بالسماح للأفغانيين باستئناف أنشطتهم اليومية، مشيرًا إلى أوامر للمقاتلين بعدم ترهيب المدنيين.
من جانبها، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن عملية نقل كل الدبلوماسيين الأمريكيين من السفارة في العاصمة الأفغانية كابل إلى مطار المدينة قد اكتملت بسلام.
وأضافت الوزارة الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يؤمن محيط مطار كابول، بحسب العربية.
وكان العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، علقوا في وقت سابق، على السقوط الكارثي لحكومة أفغانستان وخسارة ما اعتبروها 20 عاماً من التضحيات الأمريكية خلال أيام فقط.
واعتبر السناتور الجمهوري ليندسي جراهام، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يغفل عن حجم التهديد الذي سيأتي من أفغانستان، مشدداً على أن عودة القاعدة إلى هناك وتهديدها للولايات المتحدة مسألة وقت.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السناتور الديموقراطي بوب مينينديز، رأى في وقت سابق، أنه ومع تقدم طالبان وانهيار سيادة القانون في أفغانستان، فقد بات يجب على واشنطن إجلاء الفئات الأكثر ضعفاً، مشيراً إلى أن العمل السريع والفوري بات أمراً بالغ الأهمية.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أن مطار كابل اختير لإقامة الدبلوماسيين الأمريكيين على خلفية استمرار تقدم مسلحي حركة طالبان.
كما تم السماح لطائرتين من الخطوط الجوية الباكستانية كانتا عالقتين في المطار وعلى متنهما 499 راكبًا بالإقلاع باتجاه إسلام آباد.
وأوضحت قناة غيو نيوز أن الحديث يدور عن طائرتين إحداهما “بوينغ 777” وعلى متنها 329 راكبًا، والثانية “إيرباص A-320” مع 170 راكبًا على متنها، مضيفة أن بين الركاب دبلوماسيين من باكستان ودول أخرى.
في وقت سابق، لم يسمح للطائرتين باستخدام المدرج للإقلاع، حيث قام الجيش الأمريكي بإجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين.